الكثيرات من النساء يحملن لقب متزوجة، ولكنها في الحقيقة مطلقة، فأخطر أنواع الطلاق وأشدهم انتشار فى المجتمع وأكثرهم تأثير على الأطفال هو الطلاق الصامت، الطلاق الصامت هو أولى درجات سلم الخيانة الزوجية أو الانفصال الحقيقى.
الطلاق الصامت هو :
حالة نفسية يشعر فيها أحد الزوجين أو كليهما بمشاعر سلبية تجاه الطرف الآخر بما يؤدي إلى عدم إمكانية التواصل العقلي والنفسي والجسمي بينهما وينفرد كل منهما بحياة عقلية ونفسية خاصة فيستمر الزواج شكلا وينتهي مضمونا.
وتضع رشا عطية، استشاري أسري، الأسباب التى تدفع أي شخصين إلى الطلاق الصامت،
1ـ شيوع الصمت في جلسات الزوجين معا.
2ـ صعوبة التفاهم بين الزوجين في الصغير والكبير.
3ـ الشعور بغربة كل طرف عن الطرف الآخر.
4ـ تباعد المسافات النفسية والعقلية والسلوكية بين الزوجين تدريجيا.
5ـ عدم الرضا عن أفكار الطرف الآخر وتصرفاته بشكل كامل.
6ـ تسلل الانفصال بين الزوجين في صمت وهدوء، بشكل قد لا يشعر معه أحد الزوجين بالانفصال التدريجي للطرف الآخر عنه.
7ـ الشعور بعدم تقبل الطرف الآخر نفسيا، وصعوبة تخيل تقبله كزوج.
8ـ عدم الترحيب بالحوار مع الطرف الآخر، ولا حتى السماح له بسرد ذكريات الماضي الجميلة.
9ـ رفض محاولات التودد والتقرب من الطرف الآخر.
10ـ شيوع روح النقد الشديد للطرف الآخر.
11ـ الشعور بصدود وعزوف غير معروف السبب عن التعامل مع الآخر.
12ـ ندرة الموضوعات المشتركة التي يتناولها الزوجان في الحديث.
13ـ إذا ما تعامل مع زوجه، يكون عبوسا، أو مكفهر الوجه، أو جامد الملامح، أو زائغ النظرات، أو خجولا، أما إذا تعامل مع الآخرين أصبح خفيف الدم، حلو الحديث.
14ـ ندرة التعبير عن المشاعر الطيبة، وندرة التلامس الجسمي بينهما.
وتنصح لعلاج مشكلة كيفية الطلاق الصامت، ان تعبد عن كل الاسباب سابقة الذكر التى تدفعك الى الطلاق الصامت، إن تلجأ إلى أحد المتخصصين فى العلاقات الزوجية اذا لم تستطيع حل تلك المعضلة .