أصبح "عبدالله السعيد" صانع العاب النادي الاهلي ومنتخب مصر، هو "تميمة الحظ" الجديدة للفراعنة خلال الفترة الأخيرة.
فقد كانت تميمة الحظ المعتادة للفراعنة خلال الأعوام الأخيرة متمثلة في "محمد أبوتريكة" في بطولتي 2006 و 2008 ، و"محمد ناجي جدو" عام 2010 ، بالإضافة إلى "محمد صلاح" خلال تصفيات كأس الأمم الإفريقية.
وبات "السعيد" هو تميمة الحظ بفضل أهدافه الحاسمة التي أحرزها خلال الفترة الأخيرة مع المنتخب الوطني.
حيث نجح "السعيد" في إقتناص ثلاث نقط غالية للفراعنة في إفتتاح مباريات المنتخب بتصفيات كأس العالم 2018 امام الكونغو، عندما أحرز الهدف الثاني في شباك أصحاب الأرض، بعد أن كانت المباراة تسير في إتجاه التعادل.
وعاد "عازف الليل الحزين" مرة أخرى ليؤكد تقدم الفراعنة على غانا في ثاني مباريات تصفيات المونديال، ويؤكد تفوق الفراعنة في تصفيات كأس العالم.
وأخيرًا وليس أخرًا.. ظهر البديل "عبد الله السعيد" في مباراة أوغندا.. ليدك حصون "الرافعات" بهدف في الدقائق الأخيرة، معلنًا عن فوز المنتخب المصري وإقترابه من الصعود لدور الـ16 ببطولة إفريقيا.