تحتفل مصر، غدا الأربعاء الموافق 25 يناير، بالذكرى الـ 65 لعيد الشرطة، وهو يعد تخليدًا لذكري موقعة الإسماعيلية 1952 التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي.
استطاعت الأضواء والكاميرات أن تخطفهم من جمود الحياة البوليسية، ليمارسوها فقط أمام الكاميرات، متنازلين طوعا عن هذا الدور من أجل هدف آخر وهو حبهم للفن."أهل مصر" تستعرض عددا من المشاهير والفنانين، قبل أن يتحولوا إلى مجالي الفن والإعلام، كانوا رجال شرطة:
أبو حفيظةأكرم حسني من مواليد 10 يوليو عام 1974، حصل على بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة، كما حصل على دبلومتين في العلاقات العامة، عمل في بداية حياته كضابط شرطة مصري في الأمن المركزي، قدم استقالته بعد ذلك وعمل كمذيع في عدة برامج وهو صاحب الشخصية الكوميدية الأشهر "أبو حفيظة".
بدأ أكرم حسني” حياته العملية في إحدى الوظائف التي ظل بها لمدة 8 أعوام، حتى عمل فى إذاعة “نجوم إف إم”، حقق نجاحًا ملحوظًا من خلال برنامج “نشرة أخبار الخامسة والعشرون” على قناة “موجه كوميدي”.
مجدي النجارشاعر غنائي ارتبط في مشواره الفني بنجم الغناء عمرو دياب، ولد في 23 سبتمبر 1956، تخرج في كلية الشرطة ليصبح بعد ذلك ضابطا في الشرطة من عام 1979 حتى عام 2003، وتقاعد من العمل الشرطي في رتبة عميد، ليصبح شاعرًا غنائيا مهمًا ومفكرا ومتصوفا مصريا بدء من ثمانيات القرن الماضي، وأضاف للشعر الغنائي الكثير.
ممدوح الليثيكاتب سيناريو حول العديد من أعمال نجيب محفوظ، أهمهم "ثرثرة فوق النيل، والسكرية، وميرامار" إلى أعمال سينمائية عظيمة، ولد ممدوح فؤاد الليثي في الأول من ديسمبر 1937، عمل ضابطًا في بداية حياته، ثم حصل على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس ثم بكالوريوس الشرطة عام 1960، ومارس خلال دراسته العمل بالصحافة، حتى بدأت ميوله الفنية في الإفصاح عن نفسها باتجاهه لمعهد السينما الذي تخرج منه عام 1964.
صلاح ذوالفقار ولد الفنان صلاح ذو الفقار في 18 يناير 1926 وتوفي في 22 ديسمبر 1993، من مواليد مدينة المحلة الكبرى. تخرج من كلية الشرطة، ثم عمل فيها مدرسا. اتجه بعد ذلك إلى السينما، وعمل ممثلا ومنتجا وحصل على جائزة أفضل منتج عن فيلم أريد حلا.
فكرة التمثيل لم تخطر على باله مجددًا بعدما قدم صلاح ذوالفقار أول أدواره "حبابة" وهو في التاسعة من عمره؛ إذ رشّحه شقيقه محمود ذوالفقار للقيام بدور ثانوي مع زوجته عزيزة أمير. تفرغ بعد ذلك لمشواره الدراسي حتى تخرج في كلية "البوليس" عام 1946، فتم تعيينه أستاذًا بالكلية، إلى جانب دراسته القانونية بكلية الحقوق، وفي تلك الأثناء لم يداعب الفن خياله مرة أخرى. حتى رشّحه شقيقه المخرج عزالدين ذوالفقار لدور البطولة أمام شادية في فيلم «عيون سهرانة» عام 1956، والذي حقق فيه نجاحًا لافتًا، ليحصل على ترشيح آخر في فيلم عزالدين الجديد آنذاك «رد قلبي» أمام زهرة العلا.