صفاء عبد الرازق
العلاقات الاجتماعية فى معظم بلاد العالم محكومة بضوابط دينية ومجتمعية متفق عليها وبما أن لكل قاعدة شواذ، نكتشف الخروج عن المألوف وتنشأ علاقات اجتماعية وعاطفية منافية تمامًا للعقائد الدينية والسلوك المجتمعي الطبيعي وده فى الحقيقة موجود بنسبة كبيرة فى العالم الغربي "زنا المحارم" تعتبر ثاني أبشع السلوكيات المحرمة والجرائم الخطيرة بعد القتل وممكن تعرض مرتكبها للاعتقال والمحاكمة والأغرب أن كثير من المتورطين فى علاقات "زنا المحارم" يستمروا فى حياتهم بشكل عادي ويتحدوا العرف والقوانين ونستعرض 10 حالات شاذة.
باريد بجلاند...
هي نجمة المجتمع الأمريكي فى الأربعينات كانت من النجوم التى كانت حياتهم ملئيه بالإسرار والغرائب "بجلاند "كانت بتعاني من عدم حالة الاستقرار العاطفي وحالتها كانت سيئة جدًا لدرجة هجر زوجها وترك ابنها "انطونيو" تحت وصيتها حيث أصبح شاب واكتشفت ولدته أن ابنها يمارس الشذوذ الجنسي ومحاولة منها لعلاجه كانت بتاجر فتيات "ليل" ولما فشلت المحاولات قررت "بنجلاند" ان تعالج المشكلة بنفسها وأقامت علاقة مع ابنها ولكن مع الأسف انتهت نهاية مأساوية بقتلها على يد ابنها بطعنات قاتلة.
جورج والس..
هذا الثنائي فاز بـ 45 مليون جنية استرليني فى اليانصيب البريطاني وفي تصريح عام 1983 على أنهم أخ وأخت ضاعوا من بعض من سنين طويلة وفى محاولة منهم عن صلة الأقارب فشل لذلك ثم نشأت علاقة عاطفية بينهما ولكن بعد مرور 25 عام على جوازهم اكتشف أمرهم من خلال بعض الصحفيين فى الجريدة الشعبية وكانت الصدمة لما اكتشف الثنائي إنهم بالفعل أخوات غير أشقاء من آم واحدة وآباء مختلفين.
جون وجوني ديس
بعد انفصال الأب عن زوجته انقطعت علاقته بابنته"جون" لسنوات لحد ما رجعه يتواصل الأب مرة أخري مع بنته عام 2000 نشأت علاقة غرامية ما بين الأب والابنة وقرر يعيشوا مع بعض كالزوجين وأنجبه طفلين،ولكن الشرطة علمت بالآمر وتم اعتقال الثنائي بسبب "زنا المحارم" ثم انفصل الثنائي خوفا من السجن وانتشرت قصتهم فى وسائل الأعلام فى عام 2008.
كيم ويست بين فورد..
كيم ويست 51 سنه أرسلت خطاب لـ ابنها التى تخلت عنه من 30 عام وعرضته للتبني" قررت أن تبادله أرقام التلفونات ثم نشأت علاقة غرامية بينهما.
عائلة "كولد"
سنه 2014 تصدرت عائلة كولد الصحف وعناوين الأخبار عندما تم اعتقال الأم الحاكمة للعائلة بتهمة ممارسة" نكاح المحارم" "تمب وجيم كولد"أخ وأخت مارسوا علاقة محرمة أثمرت عنها أولاد أتربو ونشاء على "زنا المحارم" والنتيجة كانت تكوين عائلة كاملة بـ3 أجيال مختلفة وعدد إفرادها 40 شخص.
فيرجينا ووالف
كانت من أشهر الكتاب فى انجلترا فى أواخر القرن الـ19 وبداية القرن العشرين عاشت فيرجينا طفولة صعبة بعد وفاة والديها بالإضافة لتورطها بعلاقة غرامية بشقيقها الغير شقيق خلال مرحلة الطفولة والمرهقة
وانتهي بها الآمر إلى الانتحار 1941 وعمرها 59 سنه.
ايمي اسورد
بعد تخليها عن ابنها وعرضه للتبني بعد 14 سنه وانقطعت الأم وعمرها 36 عامًا بابنها وعائلته الجديدة لكن بعد فترة قررت لام أنها تطمئن على ابنها واضافتة على حسابها الشخصي" الفيس بوك " بعدها طلبت الأم من العائلة المحتضنة انها تقضي بعض الوقت مع ابنها وبالفعل تقابلت الأم مع ابنها فى غرفة فندق ولم تشعر نحوه بالأمومة وانتهي الأمر فى تورط علاقة غرامية لحد اعتقال الأم وعقوبتها بالسجن من 9 سنوات إلي 30 سنه بتهمة "زنا المحارم".
جون فليس ومكنزي فليس.
فلبيس مؤسس فرقة موسيقية مشهورة جدا حيث أعلنت مؤخرا فى تصريح مثير للجدل أنها على مر السنين الطويلة كانت فى علاقة غرامية مع والدها "جون" حيث قالت "مكنزي" بدأت العلاقة وانا فى سن المراهقة وكان والدي يفكر فى الهروب للمكسيكا للزواج وأقامت حياة جديدة هناك.
الجدة والحفيد
فى عام 2014 انتشرت قصة حبيبان قرر أنجاب طفل،لكن الغريب ان الحبيبان هم الجدة والحفيد قرر الحفيد ان يبحث عن جدته ويتواصل معها وبعد معاناة كبيرة ارتبط الاثنين بعلاقة غرامية ولكن الثنائي عان كثير من نظرات الاستغراب والتهكم من الجميع ومع ذلك وفى 2010 قرر الثنائي الحصول على طفل فتم تأجير ام بديلة مقابل 20 الف دولار.
توت عنخ امون
فى مصر القديمة كان زواج المحارم كان شائع لدي العائلات الملكية بوجه الخصوص وكان الغرض الحفاظ على الدماء الملكية النقية وبمرور السنين وبعد اكتشاف مقبرة الملك توت خنع امون فى سنه 1922 تعددت الآراء والتخمينات فيما يتعلق بأسباب وفاة الملك ومؤخرًا وبعد إجراءات عدد كبير من الأبحاث الملك وإجراء عمليات ومسح للجثة أكثر من مرة وحصل الباحثين على صورة شبه حقيقي للملك ومن خلال الأبحاث تبين ان توت خنع امون أن جزئه السفلي اعرض من نصفه العلوي وكان بيعاني من التشوه فى الفكوك والأقدام والسبب "نكاح المحارم" حيث استنتج العلماء ان وفاة الملك توت كانت بسبب الآثار الجانبية لتشويهات الخلق والعيوب الناتجة عن "نكاح المحارم" واكتشفو الباحثين ان الملك كان على علاقة بأخته الذي أنجبت طفلين أموات لنفس السبب.
الجدير بالذكر أن الدول الأوروبية لها مواقف مختلفة تجاه زنا المحارم، ففى إسبانيا وفرنسا لا يعتبر زنا المحارم جريمة فى حد ذاته إلا إذا كان أحد الأطراف قاصرًا، أو فى حالة الإرغام على ممارسة العلاقة، أما ألمانيا وإنجلترا والدانمارك واليونان وسويسرا يعتبرونها مخالفة جنائية، إنما كندا تجرم زنا المحارم وتعاقب عليه بالسجن 14 سنة. أن القانون النرويجي يعاقب على ممارسة الزنا مع المحارم ويعتبرها جريمة تتنوع عقوبتها بين السجن والتأديب.