للمرة الـ 8| إغلاق مترو "السادات".. إجراء أمني دائم في ذكرى الثورة

محطة السادات

8 مرات أصدرت فيها السلطات المصرية قرارًا بإغلاق محطة مترو "السادات"، جاء معظمها في ذكرى ثورة 25 يناير.

ربما يأتي هذا القلق من محطة المترو لارتباطها الوثيق بميدان التحرير(معقل الثورة)، والذي تتواجد بداخله محطة المترو، وقد يكون خوفًا من التظاهر مرة أخرى بالميدان، دون النظر إلى أن الميدان يضم معظم المصالح الحكومية في "مجمع التحرير"، والذي يعد مقصدًا لجميع أبناء الوطن من الشمال للجنوب، لقضاء مصالحهم.

كانت المرة الأولى، لإغلاق محطة "السادات" خلال أيام ثورة يناير 2011، بعد أن حاول نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، تحجيم توافد واحتشاد المتظاهرين بالميدان ولكن محاولته باءت بالفشل. 

المرة الثانية، كانت يوم فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة منتصف أغسطس 2013، في ظل دعوات جماعة الإخوان بالاحتشاد في التحرير، واستمر الإغلاق حينها لمدة قاربت عامين كاملين. 

وبعد أن تم افتتاح المحطة في أواخر مايو من 2015، تم إغلاقها مرة أخرى يوم 30 يونيو من نفس العام، تجنبًا لاحتشاد المندسين بالميدان خلال احتفاللات ذكرى ثورة 30 يونيو. 

تم إغلاق المحطة بعد افتتاحها في ليلة 30 يونيو، بعد اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، في الأول من يوليو عام 2015 واستمر الإغلاق حينها لمدة خمسة أيام متتالية. 

وكانت المرة الخامسة لإغلاق محطة السادات عند وقوع حادث العريش الإرهابي بتعليمات من جهات أمنية، فيما جاءت المرة السادسة لإغلاق المحطة بالتزامن مع ذكرى ثورة 25 يناير العام الماضي. 

كما أغلقت "السادات" للمرة السابعة بالتزامن مع دعوات التظاهر بميدان التحرير في إبريل 2016، اعتراضًا على اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية، قبل أن يحكم القضاء ببطلان الاتفاقية. 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً