أقيم لأول مرة فى باكستان تلك الدولة الاسلامية المحافظة، عيد ميلاد لواحدة من المتحولات في بيشاور، تحت حراسة مشددة من قبل الشرطة الباكستانية، حيث يواجه المتحولين جنسيا فى باكستان للتعرض للعنف من الدولة.
وقد احتفلن بالرقص داخل المنزل وتناولن التورتة، بينما وقف رجال شرطة مسلحون في الخارج لتأمين المكان، وقالت صاحبة الحفل "خشيت ألا أستطيع الاحتفال بهذه المناسبة، واستغرقت وقتا طويلا لإقناع السلطات بالسماح لي بتنظيمه، إنها أسعد لحظات حياتي"، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
ويعمل المتحولين جنسيا غالبًا كراقصين وراقصات في حفلات الزواج، ونادرا ما تسمح لهم السلطات بتنظيم حفلات خاصة بهم"، وتأتى موافقة السلطات على إقامة مثل هذا الحفل كموقف لكسر التشدد معهم، وذلك عندما ماتت متحولة جنسيًا رميًا بالرصاص ورفضت المستشفى تقديم العلاج لها.