بالصور.. قصة طيار حربي تحول لبطل رياضي رغم شلل أطرافه

في طريقه لرحلة جوية بطائرة حربية من نوع "f16"‏ في عام ‏1992‏، وقعت حادثة غيرت حياة درور كوهين، الطيار الحربي الشاب، مما أدي إلي شلل الأطراف السفلية لجسمه، وفقًا لموقع معاريف الإسرائيلي.

وقعت الحادثة المأساوية دون إنذار مسبق فقد سافر كوهين في سيارة في طريقه إلى ثكنة عسكريّة كان يفترض أن يسافر منها في رحلة جوية عملياتية ولكنه غفا وهو جالس في المقعد الخلفي من السيارة العسكرية، وكان يبدو كل شيء على ما يرام، ولكن قبل الوصول إلى المكان المخطط له، انقلبت السيارة.

بعد أكثر من عشرين عامًا من الحادثة، أصبح كوهين أحد الرياضيين الرائدين، فهو بطل فرنسا في التزلج على الماء والثلج، فاز بميدالية ذهبية في رحلة بحرية في أولمبياد للمعاقين في أثينا، وبميدالية برونزية في بطولة العالم في الرحلات البحرية، وشارك بصفته المعاق الأول في سباق "رالي دكار" المعد لسيارات طرق وعرة، والسباق الأخطر في العالم.

واتخذ كوهين مجال رياضة التحدي بديلا لقيادة الطائرة، فبعد مرور سبع سنوات منذ أن بدأ يتدرب على قيادة مراكب شراعية، نجح طاقم العمل معه بميدالية ذهبية، وأصبح الفريق الأفضل في العالم