أعلنت وسائل إعلام روسية، عن زيارة خاصة لوفد من المؤسسة الروسية "سينتيز"، إلى مصر مؤخرا، لدراسة إمكانية مشاركة شركات الفضاء الروسية في المشروعات التي تطرحها القاهرة في استخراج واستغلال مناجم الذهب المصرية.
قال "فيتشيسلاف شابلين" المدير العام لمؤسسة "سينتيز"، والذي ترأس الوفد الروسي إنه قام ببحث اشتراك روسيا مع الجهات الحكومية المصرية في أعمال الكشف واستغلال عدد من المناجم في "أم الروس"، و"أم سمرة"، و"بكاري" و"أم عود"، و"حنجلية"، والخامس بجنوب غرب مدينة دهب بمحافظة جنوب سيناء، بحسب موقع "أنباء روسيا".
وأكد الموقع الروسي، أن موسكو تعد تحالف "كونسورتيوم" للمشاركة في هذه الأعمال، تترأسه شركة "آيرو سبيس مونيتورينج آند تكنولوجي"، والتي تأسست عام 1956، حيث تعد شركة رائدة في استخدامات تقنيات الفضاء ومعداتها في البحث عن الذهب والمعادن الثمينة، بالإضافة إلى مشاركة عدد من الشركات الروسية الرائدة في هذا التحالف.
يذكر أن روسيا لها تاريخ قديم في البحث والتنقيب واستخراج الذهب في المنطقة العربية، حيث أنشئ أول تحالف مصري روسي لاستخراج الذهب من الرمال في سلطنة "سنار" السودانية والتي كانت خاضعة تحت الإشراف المصري خلال فترة حكم محمد على في عام 1838.