في واقعة لم تكن الفريدة من نوعها في مسلسل الإهمال الطبي الذي يواصل حلقاته المستمرة، في جميع المستشفيات الحكومية والخاصة، أصبح الطفل إبراهيم بين الحياة والموت.
البداية عند دخول إبراهيم محمد إبراهيم، 13 سنة، إحدى المستشفيات بدائرة قسم شرطة الشيخ زايد، لإجراء عملية استئصال اللوزتين تحت التخدير الكلي، وبعد إجراء العملية، مر أكثر من أربعه ساعات ولم يفق الطفل.
وبعد خروج الطفل من غرفة العمليات، قرر الطبيب المعالج أن إبراهيم لازم يدخل عناية مركزة، لأنه دخل في غيبوبة، وقالت والدته والخوف يملأ قلبها "طيب يلا بسرعة دخلوه الرعاية أنا عاوزاه يفوق خايفه يكون تعبان"، ليجيب لها الطبيب، إنه لا يوجد رعاية بالمستشفى، وطلب منها أن تبحث عن مستشفى بها رعاية، ليعود والد الطفل بالسؤال عن سبب عدم إفاقة نجله، ليجب الطبيب، بكل هدوء "مش عارفين ممكن يكون عنده حساسيه من البنج".
وبنقل الطفل إلى أقرب مستشفى تتوافر فيها رعاية، طلب طبيب الاستقبال نقل الطفل للعناية المركزة، لتوقف القلب، مع وجود تشنجات.
وقال الطبيب المعالج لوالد الطفل أن نجله حالته الصحية حرجة، لعدم وصول الأكسجين لمخه أثناء العملية المخ لمدة عشر دقائق.