قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إن كل من يتستر على غشاش فهو شريك له في جرمه، مناشدا المجتمع أن يتعاون في وأد كل ألوان الفساد، والتي يأتي في مقدمتها الغش بصفة عامة والغش في الطعام والدواء بصفة خاصة.
وأوضح الوزير، في بيان له اليوم، أنه من أخطر أنواع الغش العمل على ستر عيوب السلع وإخفائها تدليسا على المشتري، مشيرا إلى أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك، وأن على الإنسان أن يراقب الله عز وجل قبل أن يراقب الناس.
وحذر الدكتور جمعة من أن من يغش الناس آكل للسحت ومفسد للمجتمع؛ لأن الواجب على البائع الصدق في بيعه وشرائه وسائر تعاملاته، فلا يخدع ولا يغش ولا يخون، فإن دلس وغش وخان كان آكلا للسحت مدمرا لنفسه في الدنيا والآخرة.
كما أكد أن الغش في الطعام أو في الدواء وما في حكمهما من الجرائم التي ترتقي للقتل، بل قد تصل إليه بالفعل بحكم أنها قد تؤدي إليه حيث شدد الإسلام على حرمة الغش وجزاء الغشاشين مبينا ذلك في القرآن الكريم والسنة النبوية.