دشن عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في المكسيك حملة كبرى لمقاطعة كافة المنتجات الأمريكية، فيما وصف بأنه حملة منظمة لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببناء جدار حدودي مع المكسيك.
وكان قرار ترامب بنيته بناء الحائط الحدودي قد أثار ردود فعل سلبية عديدة من الجانب المكسيكي، وهو ما دفع الرئيس المكسيكي "إنريكي بينا نييتو" إلى إلغاء زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة، وإعلانه رفض بلاده دفع ثمن الجدار الذي سيجعلها في وضع أقرب إلى السجن، على حد تعبيره.
وأشارت مجلة "التايم" الأمريكية إلى أن الناشطين المكسيكيين يسعون إلى استغلال القوة الشرائية الهائلة من قبل المواطنين المكسيكيين للمنتجات الأمريكية لمعاقبة الإدارة الأمريكية الجديدة.
وشملت الحملة كافة المنتجات الأمريكية، ووصف الناشطون بأن سياسات ترامب ستقوض العلاقات بين الدولتين، خاصة بعد انسحابه من اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية، وإعلانه أن المكسيك هي من ستدفع ثمن الجدار الحدودي، وأنه سيفرض ضريبة جديدة على العبور من الحدود لتمويل الحائط.