أقامت منظمة عالمية غير هادفة للربح، معرضا في ذكرى المحرقة النازية التي أقامها هتلر ليهود ألمانيا، حيث نظمت معرض صغير في أحد المعابد بمدينة نيويورك لتسليط الضوء على قصص غير معروفة للمسلمين الذين خاطروا بحياتهم لإنقاذ الشعب اليهودي من الاضطهاد خلال الحرب العالمية الثانية، ردًا على التصريحات التي أدلى بها ترامب ضد الأقلية المسلمة بأمريكا، وتوعده لهم بالترحيل.
وتشمل هذه القصص التي تم عرضها بالمعرض حكاية خالد عبد الوهاب، الذي آوى نحو عشرين يهوديًا في تونس، وعبد الحسين سرداري، وهو دبلوماسي إيراني يرجع إليه الفضل في مساعدة الآلاف من اليهود للهروب من الجنود النازيين من خلال إصدار جوازات سفر لهم.
واعترفت المنظمة بالجميل لعائلة بيلكوس، وهي عائلة مسلمة في ألبانيا، آوت الصغيرة جوانا نيومان ووالدتها في منزلهم أثناء الاحتلال الألماني وأقنعوا الآخرين بأنَ جوانا ووالدتها من أفراد العائلة جاؤوا من ألمانيا لزيارتهم.
وقالت جوانا، التي تبلغ من العمر الآن 86 عامًا، إنَّ أفراد العائلة المسلمة "وضعوا حياتهم على المحك لإنقاذنا"، مشرة إلى أن لبو كان فُضح أمرهم، وأُفشيَ السر وعرفوا أنهم يهود، كان سيتعرض جميع أفراد العائلة المسلمة للقتل، متابعة " ما فعله هؤلاء الناس، لم تفعله كثيرٌ من الدول الأوروبية. لقد أخلصوا لبعضهم البعض، وعزموا على إنقاذ اليهود".