ترأس سامح شكري وزير الخارجية يوم 28 الجاري وفد مصر في اجتماع قمة آلية مراجعة النظراء في إطار فعاليات الدورة 28 للاتحاد الأفريقي
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن المشاركة المصرية في اجتماع الآلية تكتسب أهمية خاصة في ضوء الدور الهام الذي تلعبه آلية مراجعة النظراء كجزء من مبادرة النيباد منذ تدشينها في عام 2003.
وأشار المتحدث باسم الخارجية، إلى أن كلمة وزير الخارجية أثناء القمة تضمنت توجيه الشكر للدول الأفريقية أعضاء آلية مراجعة النظراء، ولجانها الوطنية المعنية التي بذلت الكثير من الجهد لإعداد تلك التقارير، مؤكدا على إيمان مصر الراسخ بأهمية الآلية كوسيلة فاعلة ومحفزة على تحقيق التنمية الشاملة بالدول الأفريقية، ومشددا على دعم مصر لنشاط الآلية، التي تعكس تمسك أفريقيا بمبادئ الحكم الرشيد والتنمية الشاملة.
وأضاف أبو زيد، بأن الآلية تهدف إلى الترويج لتبني سياسات الحوكمة الرشيدة والتنمية الاقتصادية وتحفيز التعاون والتكامل الإقليمي بشكل طوعي علي مستوي القارة، موضحا أنه تم دمج المبادرة في إطار الاتحاد الأفريقي في عام 2014، حيث تشمل أجهزة المبادرة كل من منتدى آلية مراجعة النظراء ولجنة الحكماء وسكرتارية الآلية ومقرها جنوب أفريقيا. وأكد أنه إنضمت إلى الآلية حتى الآن 35 دولة أفريقية من بينهم مصر، حيث يتم قياس تطور سياسات تلك الدول بصورة دورية وطوعية في مجالات الديمقراطية والحوكمة السياسية، والحوكمة الإقتصادية والإدارة الإقتصادية، وإدارة شئون القطاع الخاص، والتنمية الإقتصادية والإجتماعية.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، بأنه يتم إجراء مراجعات دورية للدول الأعضاء بعد الإنضمام للآلية بعام ونصف العام، ثم كل عامين إلى أربعة أعوام، وفي ضوء نتائج تقارير المراجعة يتم بناء برامج وطنية للتعامل مع التحديات التي يتم إبرازها في تقارير المراجعة، منوها إلى أنه من المقرر خلال القمة الحالية تقديم التقارير الخاصة بكل من جيبوتي وتشاد والسنغال والسودان وكينيا وزامبيا.