استمعت محكمة جنح مستأنف قصر النيل، اليوم السبت، لمرافعة دفاع محمد ماجد، المتهم الثالث عشر المستأنفين على حُكم حبسهم عامين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"ثورة الغلابة".
وسمحت للمحكمة بإخراج المتهم الذي اكد انه طالب حقوق ومن المتفوقين حيث انه حصل على مجموع ٩٢ ٪ ودخل كاية الحقوق جامعة القاهرة، وتواجد في التحرير لركوب المترو للتوحه إلى استاذه الجامعي الذي يعطي محاضرات قانون دولي.
وفي السياق ذات، قال المتهمون موجهين حديثهم لرئيس المحكمة: "بحق من أجلسك على هذا الكرسي.. نحنوا لسنا متظاهرين وتم ضبطنا من ميكروباص التحرير".
وسمحت المحكمة للمتهم محمد عبد المعاطي، الحديث حيث قال:" انا من محافظة الغربية، من مركز طنطا، ويوم الخميس، انا زوجتى كان من المقرر أن يتم توليدها، ويوم ١١ نوفمبر، توجه للقاهرة لشراء معدات الولادة وملابس الأطفال، وركب اتوبيس من العتبة يمر على التحرير صعد فيه امين شرطة وطلب منه بطاقته القومية، وبمجرد ان شاهد ان مقر الاقامة الغربية، سالني عن سبب تواجدي بالقاهرة، وتم اقتيادي الى جراج عابدين".
وأضاف المتهم:" انهم في الجراج كانوا اكثر من ٨٠ فرد، تم نقلهم لطرة، والاعتداء عليهم بالضرب والاهانة، وقسما بالله ما اعرف حد من المتهمين وزوجتى انجبت يوم ١٢ نوفمبر بدوني".
ودفع المحامون ببطلان إجراءات القبض والتفتيش وانتفاء حالة التلبس، وكذلك عدم جدية التحريات بالقضية، وبطلان الحكم لعدم تحديد المادة التي عوقب بها المتهمين.
وأضاف الدفاع أن مجري التحريات انفرد بالشهادة وحده دون ذكر أفراد قوة الضبط خلال يوم ١١ نوفمبر، وأن التحريات لايعول عليها في إدانة المتهمين لأنها لاتعبر سوى عن وجهة نظر مجريها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
