قال محمد إبراهيم، مراسل "القاهرة الإخبارية" من السودان، إن الضمانات التي حصلت عليها المنظمات الدولية من قوات الدعم السريع للتحرك وتقديم المساعدات لم تُترجم إلى تحسن فعلي في الواقع الإنساني، في ظل استمرار القيود الأمنية على حركة فرق الإغاثة.
وأوضح إبراهيم أن المدن الخاضعة لسيطرة الدعم السريع تواجه صعوبات كبيرة في إيصال المساعدات، كما يتعرض بعض العاملين في المجال الإنساني لانتهاكات متكررة، ما يزيد من تعقيد وصول الإغاثة للنساء والأطفال.
وأشار إلى أن ولايات مثل جنوب كردفان وإقليم دارفور، وخصوصًا مدينة الفاشر، تشهد أوضاعًا إنسانية بالغة الخطورة مع ضعف واضح في الاستجابة الإنسانية وارتفاع الاحتياجات الأساسية للسكان.