يترقب الملايين من مشجعي الكرة المصرية المباراة المرتقبة التي ستجمع المنتخب الوطني مع نظيره المغربي، والتي ستقام غدًا الأحد في ربع نهائي بطولة أمم إفريقيا المقامة حاليًا بالجابون.
ألتقى المنتخبين في العديد من المناسبات، ولكن هناك بعض اللقطات من المواجهات ستظل محفورة بأذهان الجماهير ولن تنسى!.
في مثل هذا اليوم، وبالتحديد في الثامن والعشرون من يناير 2001، ألتقى الفراعنة مع أسود الأطلسي في تصفيات كأس العالم، في مباراة اتسمت بالشحن الجماهيري قبلها بسبب التعادل سلبي الذي سبق المباراة أمام السنغال.
مشهد لم يتكرر إلا قليلًا، حيث امتلئ استاد القاهرة عن آخرة وأكثر من القوة الاستيعابية للاستاد قبل انطلاق المباراة بخمسة ساعات كاملة فضلاً عن الآلاف خارج الاستاد!.
سيطر التعادل السلبي على نتيجة اللقاء المشحون، وتتهادى الكرة أمام أقدام طارق السعيد، نجم الفراعنة، لينفرد بالحارس المغربي بن ذكري ويراوغه، لتفرح جماهير الكرة المصرية منتظرة هدف الحسم، إلا أن اللاعب يسدد في الشباك من الخارج، في لقطة غريبة.