استطاع الفنان هانى شاكر، خلال مشواره الفني أن يحظى بشعبية كبيرة من قبل الجمهور، وذلك بسبب صوته المميز وأخلاقه، حيث شهد جميع من تعامل معه سواء من داخل أو خارج الوسط الفنى على ذلك.
وبعد مشوار فنى طويل ومتميز، شغل الفنان هانى شاكر منصب نقب المهن الموسيقية، حيث عمل على الارتقاء بمستوى الفن والموسيقي فى مصر، من خلال محاربة الأعمال الهابطة والمسيئة للفن وتشجيع المواهب الجديدة، ولكن لم يتوقع أحد أن تكون استقالته من المنصب بسبب «طبال».
وبدأت قصة نقيب الموسيقيين مع الطبال يوم الأثنين الماضي 23 يناير، بعد أن قرر مجلس نقابة المهن الموسيقية برئاسة هانى شاكر، على شطب طبال الفنانة هيفاء وهبي «سيد الأبيض» من جدول النقابة، ومنعه من مزاولة المهنة، وكان سبب قرار النقابة هو إتهامه فى قضايا جنائية وإدراج أسمه تحت قائمة المسجلين الخطر.
ومن جانبه قام طبال هيفاء وهبى بمهاجمة وسب نقيب المهن الموسيقية هانى شاكر والتشهير به وأسرته ومجلس النقابة، من خلال مواقع التواصل الاجتماعى بسبب ذلك القرار، وهو ما أثر على نفسية نقيب المهن الموسيقية.
وبعد صمت، قرر الفنان هانى شاكر الاستقالة من منصبه كنقيب للموسيقيين بسبب الإساءات التى تعرض لها من طبال هيفاء وهبى، مبررا سبب عدم استمراره فى المنصب بأنه قرر الحفاظ على اسمه وتاريخه وأسرته.
وذكر «شاكر» أنه في الوقت الذي قرر فيه وقف هذه المهزلة وهذا التطاول وتكليف المستشار القانوني ياسر قنطوش باتخاذ اللازم ومحاسبة هذا الشخص على ما قام به وتم فعلا القبض عليه وتحويله للنيابة، وجد نفسه حتى بعد كل هذه الإهانات غير راض عن حبسه وقرر العفو عنه لمصلحة أسرته وأولاده في الوقت الذي لم يراعي فيه هو أنه أيضا لديه أسرة وأولاد.
وهذ التصرف من قبل نقيب الموسيقيين يثبت للجميع، المستوى الأخلاقى الراقى لهانى شاكر، وبالطبع يضيف إلى تاريخه الكبير.