قالت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، التي تستضيف حفل جوائز الأوسكار، إنها "قلقة للغاية" حيال مدى امكانية تأثير قرار الولايات المتحدة المتعلق بفرض حظر على المسافرين من سبع دول ذات غالبية مسلمة على مشاركة مخرج إيراني في حفل توزيع الجوائز.
وربما يكون المخرج الإيراني أصغر فرهادي 45 عاما من بين المتضررين من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصادر يوم الجمعة الماضي، والذي ينص على منع المسافرين من إيران وست دول أخرى من دخول الولايات المتحدة لمدة 90 يوما.
وقالت متحدثة باسم الأكاديمية إنها "الأكاديمية" تحتفي بالإنجازات السينمائية "بغض النظر عن الاختلافات القومية والاثنية أو الدينية".
وتابعت أنه "مقلق للغاية أن أصغر فرهادي، مخرج الفيلم الإيراني الحائز على جائزة اوسكار عن فيلمه "انفصال" "إيه سبيراشن"، بالإضافة إلى طاقم عمل الفيلم المرشح لجائزة أوسكار هذا العام "سيلز مان"، يمكن أن يتم منعهم من دخول البلاد بسبب دينهم أو بلدهم الأصلي".
وقال مكتب فرهادي، في وقت سابق يوم السبت إن المخرج يدرس مقاطعة حفل توزيع الجوائز مشيرا إلى أنه سيعلن قراره خلال الأيام المقبلة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا".