بالصور| "عارضات الأزياء".. السلاح السري لإسرائيل للتجسس وتحسين صورتها

كتب : سها صلاح

جندت إسرائيل كل ما باستطاعتها من أموال ورموز اجتماعية وسياسية لخدمة مصالحها عبر التاريخ، إلى جانب استخدامها الجنس اللطيف "الفتيات" في التجسس، وتحسين صورة الدولة المحتلة عبر العالم، ومن هذا المنطلق، عينت إسرائيل عارضات أزياء إسرائيليات لآداء مهمتي تحسين الصورة والتجسس.

وتبلغ نسبة النساء في الموساد قرابة الـ20% بحسب الصحف الإسرائيلية، إلا أن المهتمين بالشأن الإسرائيلي يؤكدون أن النسبة قد تكون أكبر من ذلك بكثير, حيث يشهد هذا المجال اقبالاً كبيراً في الدولة المحتلة على الرغم من الشروط التي يضعها الموساد, وأبرزها شرط عدم الارتباط والانجاب لمدة خمس سنوات.

"شير ألميح"

و جاءت علي رأس تلك العارضات و أشهرهم "شير ألمليح, وفقاً لتقرير صحيفة المصدر الإسرائيلي الصادر بالنسخة الإنجليزية ، و أشار التقرير ان "شير" ستتألّق أيضًا في حملة دعائية ضخمة تعرض سنوات استقلال إسرائيل الـ 69 في أنحاء العالم"، وأضاف التقرير ان "فكرة تجنيد عارضة الأزياء والممثلة، ألمليح، يقف ورائها وزير الخارجية الفعليّ بنيامين نتنياهو ومستشارين يعملون في مكتبه".

وتشير الصحيفة إلى ان "صور ألمليح, قد التقطت في جامعة تل ابيب بهدف التلميح إلى أنّ في إسرائيل الكثير من الفتيات والطالبات المثيرات للإعجاب, والترويج لدعاية أو أجندة معيّنة حول إسرائيل والحرية التي تسود فيها", مبينة ان "الحادثة ليست هي الأولى من نوعها, حيث ظهرت صورة الممثلة وعارضة الأزياء جال جادوت، وهي ترتدي بيكيني صغيرا، تظهر في دعوة لحفل للقنصلية الإسرائيلية في نيويورك".

"إيفرات"ووفقاً للتقرير ففي العام 2014, نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اعترافات لسيدات متورطات في أكثر العمليات خطورة وأهمية داخل الموساد.وأوضحت إيفرات، وهي واحدة من أهم العميلات في الموساد و هي أيضاً عارضة أزياء ، أن الأمر مقتصر فقط على المغازلة، ومهما كان الأمر فإن الموساد لا يسمح بأكثر من ذلك، مؤكدة أن حياتها ستنتهي إذا كشف أمرها، ولكنها لا تبالي من أجل أمن إسرائيل-على حد تعبيرها."أيالا"أما العميلة أيالا، فقالت عن تأثير هذا الأمر على عائلتها إنها "تترك زوجها وأطفالها الثلاثة نائمين في أسرتهم مع دموع في عينيها وغصة في حلقها"."سلفيا إيركا روفائي"سلفيا إيركا روفائي, وهي رسامة بريطانية أوكل إليها مراقبة القيادي الفلسطيني علي حسن سلامة الذي أرهق الإسرائيليين طويلا ونجا أكثر من مرة من الاغتيال، وقامت الجاسوسة المذكورة برصد تحركاته في بيروت, قبالة تغتاله."شيرلي بن رطوف"شيرلي بن رطوف، والتي اشتهرت باسم سيندي وهي إحدي عارضات الأزياء وقد كلفتها الموساد بالإيقاع بالرجل الذي كشف أسرار إسرائيل الذرية مردخاي فاعنونو, الخبير الإسرائيلي المغربي الأصل والذي كان يعمل في مفاعل "ديمونا" الذريقبل ان تستدرجه الى روما, ليتم اعتقاله فيها.عارضة بغدادفي شهر أغسطس عام 1966 قام الطيار العراقي منير رديف, باختطاف طائرة عراقية من نوع (ميغ 21) وهبط بها في أحد مطارات إسرائيل.وهزت حادثة اختطاف الطائرة العالم واحتلت الحادثة مكانة بارزة في وسائل الإعلام العالمية لفترة طويلة، فاتصلت أجهزة الموساد بإحدى عميلاتها في بغداد للإيقاع بأحد الطيارين العراقيين بغية اختطاف الطائرة, وكانت العميلة الإسرائيلية امرأة يهودية عارضة أزياء ولدت في نيويورك وتحمل الجنسية الأمريكية وتتمتع بجمال أخاذ وإطلالة لافتة بالإضافة إلى امتلاكها لثقافة عالية وسرعة بديهة فتحت أمامها الأبواب المغلقة في الدوائر العسكرية والسياسية.وبعد مضي حوالي أسبوعين فقط من تكليفها بالمهمة وقع اختيارها على الطيار العراقي منير رديف المعروف بأنه من أمهر وأفضل الطيارين في سلاح الجو العراقي, وقد تعارفا في حفلة جمعهما, قبل ان تجره الى اختطاف الطائرة العراقية, وانزالها في اسرائيل, ثم لتختفي بعد ذلك.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً