وافقت محكمة دنماركية، اليوم الإثنين، على تمديد حبس امرأة متورطة في فضيحة استغلال النفوذ التي تحيط بالرئيسة الكورية الجنوبية.
وقضت محكمة في آلبورغ غربي الدنمارك باستمرار حبس تشونج يو را، التي ألقي القبض عليها في بداية يناير حتى 22 فبراير المقبل.
ويذكر أن المرأة هي ابنة تشوي سون سيل صديقة الرئيسة الكورية الجنوبية باك كون هيه، وتواجه تشوي سون اتهامات بالتدخل في شئون الدولة الكورية الجنوبية.
كما تواجه الرئيسة الكورية الجنوبية تهمة السماح لصديقتها تشوي بمراجعة ملفات شخصية وقراءة خطب رسمية مسبقا.
ويشتبه أن تشونج حصلت على امتيازات من جامعة في سيؤول بفضل علاقة والدتها بالرئيسة الكورية الجنوبية، حسبما ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وقال ممثلو الادعاء في الدنمارك الأسبوع الماضي، إنهم بحاجة لمعلومات إضافية فيما يتعلق بطلب كوريا الجنوبية لتسليمها تشونج (21 عاماً) وطلبوا تمديد حبسها.
وتم القبض على تشونج، وهي عضو سابق في فريق الفروسية الكوري الجنوبي، بناء على أمر من الشرطة الدولية "إنتربول" بعد رصدها في منافسة للفروسية في الدنمارك.
وذكرت وكالة الأنباء الدنماركية "ريتزو" إن تشونج أنكرت في استجوابها الأول تهم الاحتيال، ولكنها قالت إنها وقعت وثائق مرتين أو 3 مرات بناء على تعليمات والدتها.