عرضت ما يعرف بـ"حديقة حيوان الإنسان" صوراً لـ20 شخصاً من السكان الأصليون الأستراليون في القرنين الـ20 و أواخر الـ19 الذين عملوا في سيرك الحديقة و كانوا محبوسين في أقفاص بدلاً من الحيوانات.
ووفقاً لحيفة الديلي ميل البريطانية فإن الحديق موجودة حتي الآن و مازال يمارس فيها وضع بعض الأشخاص للعرض بدلاً من الحيوانات في جزيرة النخلة في شمال ولاية كوينزلاند.
و يقول شيخ الجزيرة "والتر" أن جزيرة النخلة نشر: "أن والده توفي في أمريكا.. بعد أن أدي فترة ال50 عامأً يعرض كالحيوانات في الأقفاص، مؤكداً أنه لم يعتبرها يوماً إهانة لأنه كان يري أن الحيوانات أكثر ذكاءً من البشر" .
وتابع لكن أجدادي والبعض الأخر من المعروضين داخل الأقفاص كانوا يعتبرون وضعهم بهذه الطريقة المهينة نوعاً من عدم الاحترام وفقادانهم صفة البشرية ومعاملتهم كحيوانات ، مضيفاً أنه تعابير وجههم في الصور كانت تصف مدي المعاناة و الألم.
و اشار "والتر" أنه طالب بغلق الحديقة مرات عديدة لأنها جزء معيب في البلاد سيتم تفصيله في فيلم وثائقي جديد من المقرر عرضه في وقت لاحق هذا العام، و سيتم العرض الأول في فرنسا.