اتهمت المعارضة السورية قوات الحكومة السورية بقصف مواقعها في غوطة دمشق بقذائف المدفعية المزودة بغاز الكلور السام ونقاط عسكرية للمعارضة السورية على جبهة الميدعاني في ريف دمشق الشرقي.
وقالت مصادر بالمعارضة - وفقا لقناة "سكاي نيوز عربية" الفضائية مساء أمس الإثنين- إن القصف بغاز الكلور تسبب باختناق عدد من مقاتلي المعارضة السورية في المنطقة، ونقلوا في المستشفيات الميدانية في ريف دمشق الشرقي.
وفي الساحل السوري، تجددت الاشتباكات بين فصائل المعارضة السورية والقوات الحكومية المدعومة بميليشيات أجنبية على أطراف قريتي تردين، والحدادة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.
وتأتي الاشتباكات في محاولة من الحكومة للتقدم في المنطقة، وترافقت الاشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات الجيش السوري مع قصف مدفعي بالرشاشات الثقيلة من الأخير على محاور الاشتباكات في المنطقة.
وفي الشمال السوري، أدان مجلس محافظة إدلب عمليات التهجير القسري التي ينفذها الجيش السوري ومليشياته في المدن والبلدات السورية، وآخرها تهجير سكان وادي بردى، وكذلك "تجاهل الأمم المتحدة لهذه الجرائم".
وقال المجلس إن "التهجير القسري للسوريين أصبح منهجا يتخذه النظام لإفراغ المدن والبلدات السورية من سكانها الأصليين، لإحداث التغيير الديموغرافي لمصلحة المخطط الإيراني الذي بات جليا".