ليست النازية فقط.. 6 شخصيات أكثر ديكتاتورية من هتلر

هتلر

لاشك أن فترة حكم هتلر النازي، كانت بمثابة كابوس لعددٍ كبير من بلدان العالم، حيث كان سببًا في إحراق اليهود، وظهور القوى القطبية، كل هذا بخلاف ديكتاتوريته على شعبه، فالترويج الإعلامي ساعد بقاء أسطورة هتلر النازية حتى الآن.

الشو الإعلامي الذى أظهر شخصية هلتر، غفل أن أشخاص غيره أعتى ديكتاتورية منه، وفي هذا التقرير نزيل الغبار عن ديكتاتورين لم يغفلهم التاريخ، ولكن أغفلهم البشر.

1-جانكيز خان

مؤسس وإمبراطور الإمبراطورية المغولية، التي اعتبرت أضخم إمبراطورية في التاريخ، كما توسعت إمبراطوريته بعد أن قتل الملايين من سكان البلاد المختلفة، وارتكب مجازر كبيرة بحق المسلمين، حتى توفي عام 1227 م.

وأوضحت المراجع التاريخية، أنه كان قائدًا عسكريًّا شديد البأس، وكانت له القدرة على تجميع الناس حوله، ما مكنه من التوسع تدريجيًّا في المناطق المحيطة به، وسرعان ما اتسعت مملكته حتى بلغت حدودها من كوريا شرقًا إلى حدود الدولة الخوارزمية الإسلامية غربًا، ومن سهول سيبريا شمالًا إلى بحر الصين جنوبًا، أي أنها كانت تضم من دول العالم حاليًا.

2-جوزيف ستالين

يعد القائد الثاني للاتحاد السوفييتي، ورئيس الوزراء خلال الحرب العالمية، كما اعتبره البعض أنه المؤسس الحقيقي للاتحاد السوفيتي، وعرف بنقل الاتحاد السوفييتي من مجتمع زراعي إلى مجتمع صناعي، مما مكن الاتحاد السوفييتي من الانتصار على دول المحور في الحرب العالمية الثانية، وتوفي "ستالين" عام 1953 بعد رحلة مليئة بالحروب والصرعات، التي راح ضحيتها الملايين من البشر.

3-أوليفر كرومويل

قائد عسكري وسياسي إنجليزي، اعتبره نقاده أحد القادة الديكتاتوريين، كما تمكن من هزيمة الملكيين في الحرب الأهلية الإنجليزية، ما جعل إنجلترا جمهورية، وتناولت المراجع التاريخه نصوص ترجح وفاته عن طريق السم.

4-إيفا براون

تعد "إيفا" عشيقة أدولف هتلر، والتى تزوجته لمدة لم تتجاوز 40 ساعة قبل يوم واحد من انتحارهما بعد الهزيمة في الحرب العالمية الثانية، حيث وصنفها كثيرون أنها كانت سببًا رئيسيًا لما حدث لليهود لأنها كانت دائمة التوجيه لـ "هتلر" قبل زوجهما.

5-ليزابيث باثوري

كانت مصدرًا للرواة من كاتبى قصص مصاصى الدماء، حيث اشتهرت عائلتها بتاريخها المتعطش للدماء، وتعد هذه العائلة من العائلات النبيلة ذات الأصول المجرية، بالإضافة إلى إمتلاكها الثروة والسلطة، وهى النسخة الأنثوية من دراكولا، كما امتد نفوذها في المجر وسلوفاكيا وبولندا، واشتهرت باسم "كونتيسة الدم" أو "ملكة الدم" بسبب تاريخها الدموي في تعذيب وقتل 600 فتاة فقيرة.

6-بول بوت

قاد الحركة الشيوعية التي كانت مشهورة بالخمير الحمر، وتولى منصب رئيس وزراء كمبوديا لفترة 3 سنوات من 1976-1979، وكان الحاكم الفعلي لكمبوديا منذ منتصف العام 1975، حيث تبنى سياسات قمعية لجأت إلى استخدام العنف.

وعقب استيلاء "الخمير الحمر" على السلطة، قرروا تفريغ المدن وإجبار سكانها على الانتقال إلى الأرياف عبر مسيرات إجبارية، للعمل في مشاريع زراعية، وبناءًا على ذلك قرروا الاستغناء عن الأدوية التي تصنع في "الغرب الإمبريالي"، وهو ما أدى إلى موت مئات الآلاف نتيجة المجاعة وانتشار الأوبئة والأمراض، في حين فر مئات الآلاف إلى تايلاندا المجاورة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً