في الذكرى الخامسة.. "المجد للشهداء" أغنية خلدت حكاية كل شهيد

في مثل هذا اليوم من عام 2012، شاب عشريني تظهر في عينيه دموع الخوف والحسرة، يحمل على كتفه صديق له يلفظ أنفاسه الآخيرة، "فمن ترى ينجده؟" الإجابة: لا أحد في هذا المكان الذي تجمعوا فيه كثيرًا، ولحنوا أغنيهم الشهيرة في حب الكيان "يوم ما أبطل أشجع هكون ميت أكيد"، يستشعرون أنهم عاهدوا أنفسهم عليها واليوم يوفون العهود، هذا ما عبرت عنه كلمات أغنية "المجد للشهداء"، التى تضمنت كلماتها:

كانوا جزء من 60 مليون، حبهم للنادى عدى الجنونكل واحد بيغنى يقول،، عمرى علشان الأهلى يهون

"فارد دراعاته"، تلك اللحظة التي ذهبت روحه إلى بارءها، في الوقت التي علت فيها نغمة هاتفه المحمول، ولكن لا يرد، وفي البيوت قلوب مرتجفة " هو الواد من اللي ماتوا ولا عايش"، ولكن قد انقطع الأمر الآن ولن يرد أحد، ووصفت هذا المشهد بالتفصيل كلمات الأغنية:

علمونا معنى الحرية،، والوفاء فيهم حاجة عاديةعلى الحلوة والمرة كانوا معانا،، وفى كل مكان سافروا وياناكل واحد ضحى للكيان،، كل واحد من جواه إنسان

هكذا عاهدوا أنفسهم على حب "الأهلي"، ولأجل الكيان استشهدوا، وإن كانوا بيننا لن يترددوا طرفة عين أن يعودوا إلى المدرج من أجل "الأهلي" فكما قال زملاءهمعلمونا معنى الإنتماء،، كل المجد للشهداء

محمود غندورمحمود عبد الخالق الغندور - الأسكندرية – مواليد 1989 - كلية تجارة الأسكندرية هو مؤسس ألتراس ديفلز ثاني أقوي وأكبر جروب أهلاوي في مصر بعد ألتراس أهلاوي.

أسس "غندور" الجروب برفقه ثلاثة أخرين من عشاق الأهلي في الأسكندرية في عام 2007 وهو في سن الـ18 عامًا. وذكرت الأغنية اسمه قائلهة: الإسم كان محمود غندور،، إنسان طيب ومش مغرور

محمود سليمانالشهيد محمود سليمان-20 سنة- إسكندرية- كلية الهندسة- عضو صناع الحياة- وضع صورته عليها شريطة سوداء عبر صفحته الشصية بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" قبل واقعة بورسعيد بـ 4 أيام.

الإسم كان محمود سليمان،، إنسان من صناع الحياة

كريم جونيوركريم جونيور أحد أبناء محافظة السويس وكان أقصى طموحاته في الحياة حصول الأهلي على الدوري ىالمصري،ويكون لاعبًا بالفريق الأول يومًا ما.

الإسم كان كريم جونيور،، ورى الأهلى بيلف يدور

يوسف البطلفي آخر لحظات ىالمباراة ذهب إلى دورة المياه وبعد عودته وجد باب الخروج مغلقًا على أعضاء الألتراس فحمل قالب من الحجر وضرب به على الباب كي يفتحه ومن شدة التدافع على الباب عند فتحه قاموا بإسقاط الباب عليه واستشهد في سبيل إنقاذ الباقيينالإسم كان يوسف البطل،، أنقذ كتير من الخطر

باقي الشهداء في الأغنيةالإسم كان أسلام علوان،، ورا الأهلى فى كل مكان

الإسم كان أحمد يوسف،، انتماءه صعب يتوصف

الإسم كان مصطفى عصام،، كله طيبه وإحترام

الإسم كان سيد جودة،، جدعنة شهامة ورجولة

الإسم كان رشدى الفنان،، قائد اوركسترا التالتة شمال

الإسم كان أنس الجميل،، ضحكته مكانش ليها مثيل

الإسم كان كريم خزام،، كان مثال للإلتزام

الإسم كان خلد الرسام،، جرافيتى أبلغ من الكلام

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
البنك التجاري الدولي- مصر يفرض رسوم 2% على شحن المحافظ الإلكترونية