"هبة يا هبة إنتى الحكاية الطيبة، إنتى اللى عمرى فداكى كله ونفسى تبقى قريبة، بعشق عنيكي المُلهبة ما كفاية جمال بقي ياهبة" لم تكن هذه جمل عادية، ولكنها فقرات من كتاب "خمسة خصوصي" الذي أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، مابين الهجوم والسخرية على الطريقة الشعرية المدرجة والمبتذلة والعبثي جدا الموجودة في مثل ذلك الكتاب، للكاتب على حسن الطالب بكلية الطب، الذي أثار جدلا بأسلوبه الغير مسبوق.
وقسم الكتاب إلى خمس إجزاء تجمع ما بين أسماه بالقصائد الرومانسية، الضاحكة والدينية والذاتية، والاجتماعية، وأصدر في الجزء الأخير من الكتاب، 50 خاطرة بأسماء بنات، وفقاه بحسب كل بنت:"غادة وفاطمة ومنى، وهبة وغيرها".
ولكن في المقابل قام رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بتشكيل عاصفة على ذلك الكتاب، من هجوم وسخرية، وغضبا على هذه اللغة التي وصل بها حال الشعر، حيث علق أحد النشطاء:"أزاي ينزل في معرض الكتاب أصلا، بيفكرني بـ"الحلزونة ياما الحلزونة اللي قالها عادل امام .. اللي هو اي حد يقول حاجة موزونة تيجي علي باله وهو ف اي حتة بقي في الحمام في الطريق في اي داهية يكتبها وينزلها".
وتابع آخر: "الله يرحمك يا جاهين....يا حجاب"
جاء هذا مع استمرار الهجوم الشرس على كتاب خمسة خصوصي، لم تجد دار ليان للنشر والتوزيع، حلا غير الخروج والاعتذار للجميع عن نشره.
وكتبت دار النشر فى بيان لها: "تعتذر دار ليان للنشر والتوزيع لجمهور القراء على نشر ديوان خمسة خصوصي، مع كامل تقديرها للشاعر علي حسن، ولكن نوضح أن نشر الديوان كان عام 2014.. وأن الديوان نتيجة سياسة
نشر متبعة حينها، نراها اليوم خطأ، لذلك نعتذر عنها، ونوضح إننا لم نعد ننشر شعر منذ عامان نتيجة الاختلاف الضخم بين المتلقين للشعر العامي".