قال الفنان محمود حميدة أنا اعترض على قمع الحريات وغير موافق عليها تمامًا، وضد مناخ الحريات السائد في الدولة، فعندما أشاهد خبر عن اعتقال مواطن أباح برأيه في قضية معينه أحزن كثيرًا وضده تمامًا.
وأضاف حميدة، خلال اللقاء الفكري بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أرائي السياسية لم تؤثر على الإطلاق على شغلي، فأنا أستطيع أن أفصل تمامًا بين انتمائي وآرائي السياسية وبين أعمالي الفنية، فالناس معتقدة أن أنا طالما ثوري، مينفعش العب شخصية قواد مثلا، ولكن أنا مختلف مع دا تمامًا أنا ممثل ومن الممكن أن ألعب أي دور وأجسد أي شخصية.
وأشار إلى أن الأزمة السياسية التي نعاني منها الآن ليست وليدة اللحظة ولكنها منذ سنوات عديدة، وما نشهده في التعليم من تدهور هو امتداد للازمة السياسية التي نعيشها والناجمة عن تراكم سنوات عديدة، ولم نصل بعد إلى المدنية بشكل كبير، كما لم نصل إلى الحكم المدني بعد، فأمامنا سنوات عديدة للوصول إلى المدنية التي تعتني بالانسانية.