أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أنه عندما نتحدث عن الشهامة والفروسية والنجدة، فإننا نريد أن نجعلها ثقافة، وحتى نصل إلى ذلك يجب أن نعي سيرة شهدائنا، وأن نجمع كل من مات في مراحب الإرهاب مع من قتل في حرب أكتوبر، مشيرًا إلى أنه لا فرق بينهم وبين شهداء الحروب على الإطلاق.
وأضاف وزير الأوقاف، خلال خطبة الجمعة، بمسجد الرحمن بوزارة الداخلية في مجمع الشرطة بالقاهرة الجديدة، بحضور وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، ولفيف من كبار قيادات وزارة الداخلية، ولفيف من قادة رجال القوات المسلحة، أنه يجب أن نسجل أسمائهم في كل مياديننا وأن نجمع بينهم ونسجل سيرتهم، حتى تصبح ثقافة عند أطفالنا، وحتى يعلم من يضحي بحياته أنه لن يضحي بها سدى، وأنه له جزاء عند الله وعند وطنه.
وأوضح جمعة، أن النجدة والشهامة تقتضي نصرة المظلوم، وإغاثة كل ملهوف، ولا يجوز أنه يكون في مجتمع يعرف بالشهامة وبه من هو جائع، وأهل مصر معرفون بالنجدة والشهامة والمروءة والفراسة.