اعلان

أريد خلعًا.. 5 أسباب تجبر المرأة على الخلع

أحل الله الزواج ليكون الرباط المقدس الذي ينظم العلاقة بين الرجل والمرأة، وجعله من المواثيق الغليظة، التي لها شروط وقواعد تنظم العلاقة بواجبات كل طرف نحو الأخر، لترسيخ لقواعد الحب والمودة والرحمة، التى أمر بها الله، إلا أنه قد تقع بعض الخلافات التى يستحيل معها استمرار هذه العلاقة، لذا أحل الله الطلاق والذى عادة يكون بيد الرجل، وقد يتعنت فى منح المرأة حريتها، حتى تمكنت المرأة من الوصول لحقها بقانون الخلع التى يعطىها حق فسخ العقد، والتخلص من أسر الرجل خاصة إذا كانت الأسباب والدوافع لذلك قوية.

ألا يقيما حدود الله "الكراهية"

كان هذا أول سبب للخلع وضعه المشرع فى القرآن الكريم، وهو البغض القلبى والكراهية التى لا تستطيع المرأة معها أن تتقبل معاشره زوجها وتخشى على نفسها أن تفتتن وتقع تحت براثن الأهواء النفسية، خاصة إذا كانت معاملة الزوج أيضا سيئة مما يجعل قلبها يغلق تماما من ناحيته.

الإدمان

يعد من الأمور التى لا تستطيع أن تستقيم به حياة أسرة، ولا تشعر الزوجة مع الزوج المدمن بالأمان الذى ترجوه، كما تشعر أنها مهددة دائما فى حياتها التى تكون وفقا لمزاج هذا الزوج المدمن.

الإهانة

تصعب المعاشرة بيز زوجين لا يحترم فيها طرف شريكة الأخر، وخاصة الرجل الذى يعتقد أن المرأة مهما وصلت لمكانة علمية وعملية ما هى إلا جارية بنظره يحق لها أن يعبث بها وفقا لاهوائه فيقوم بضربها وسبها لاتفه الأسباب ويحط من شأنها أمام الهل والأصدقاء.

المشاكل الجنسية

قد تتحمل الزوجة العديد من الأزمات والمشاكل الحياتية مع زوجها، إلا أن المشاكل الجنسية من أكثر المشاكل التى لا تستقيم معها الحياة الزوجية بصورة جيدة، لان معظم المشكلات تنبثق من السرير، فالعلاقة الحميمة التى يمارسها الزوجان تكون حلا وتذوب معها جميع منغصات اليوم، لانها من امتع اللحظات التى تجمع الزوجين وتفجر الحب بينهم.

البخل

الرجل البخيل تستحيل معاشرته، فبخله الذى يفرضه على زوجته يجعلها تشعر بالحرمان والدونية بين أقرانها، ممن يحيون حياة كريمة، ويدفعها إلى كراهيته، لانه لا يبخل بماله فقط بل بمشاعره أيضا على تلك الزوجة الت تعانى هى وأولادها، التى تقف أمامهم موقف العاجز فى تلبية احتياجاتهم.

سوء الأحوال المعيشية

قلة المال والفقر الذى لا يسعى الرجل فى أن يحسن من وضعه، فمن الأمور المكلف بها الزوج تجاه زوجته الإنفاق، حتى يوفر معيشة كريمة لها ولأسرته، وتضطر زوجته للعمل لتلبية احتياجاتها واحتياجات أطفالها، الأمر الذى يجعلها تتحمل عبئا كبيرا فوق طاقتها، بينما الرجل يركن إلى الراحة والكسل، وهو ما يعانى منه المجتمع المصرى الأن الذى ارتفعت فيه نسبة السيدات المعيلات لأسر كاملة بنسبة كبيرة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
إذاعة الجيش الإسرائيلي: فشلنا فى اعتراض صواريخ يمنية على تل أبيب