دخل وفد أمني يتبع حركة حماس، قطاع غزة، قادمًا من مصر بعد لقاء استمر ثلاثة أيام مع عدد من المسؤولين الأمنيين المصريين، لبحث عدد من الملفات الأمنية التي تهم مصر والقطاع.
وذكرت مصادر فلسطينية مطلعة لموقع 24 الإماراتي، أن الوفد والذي كان يضم، وكيل عام وزارة الداخلية في قطاع غزة، توفيق أبو نعيم، ومدير جهاز الأمن الداخلي صلاح أبوشرخ، والقيادي البارز في كتائب القسام مروان عيسى، وصل القطاع عبر معبر رفح البري، دون أن يدلي بأي تفاصيل حول نتائج زيارته.
وبحسب ما نقلته المصادر الفلسطينية، فإن اللقاء تطرق لضرورة ضبط الحدود البرية بين قطاع غزة وسيناء، ووقف تدفق عناصر الجماعات التكفيرية من وإلى القطاع، والعمل المشترك لمحاربة التنظيمات الإرهابية في محيط قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى أن وجود مروان عيسى، القيادي البارز في كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، ربما يفتح الباب على تكهنات بوجود حراك في ملف تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، بقيادة مصرية لكنه لم يؤكد في الوقت ذاته أي معلومات بهذا الخصوص.
وترفض حركة حماس الإفصاح عن أي حراك في ملف تبادل الأسرى، حيث تفرض تعتيمًا إعلاميًا كبيرًا على هذا الملف، في وقت تحاول إسرائيل تحريك المياه الراكدة من خلال بعض الوساطات العربية والإقليمية.