نظم مركز إعلام المحلة الكبرى بالتنسيق والتعاون مع رئاسة مركز ومدينة المحلة الكبرى ندوة إعلامية تحت عنوان "انتخابات المجالس المحلية..المشاركة وكيفية الاختيار" وذلك بقاعة الشعب وحاضر فيها الدكتور أحمد الشناوي أستاذ النظم السياسية والقانون الدستوري بكلية الحقوق جامعة طنطا.
ودارت الندوة حول تحديد مفهوم الإدارة المحلية والتفريق بينها وبين الحكم المحلى حيث يوجد تداخل كبير بينهما، حيت أن الإدارة المحلية تتمثل في اللامركزية الإدارية أما الحكم المحلى فيتمثل في اللامركزية السياسية.
وعن مواد الدستور التي حددت كافة الأبعاد المنظمة للمحليات والمجالس المحلية تحدث الشناوي، عن الشروط الواجب توافرها في الشخص لكي يصلح للترشح وهى أن يكون مصريا وأن يتجاوز سنه واحد وعشرون عاما وأن يكون قد أمضى مدة خدمته العسكرية وأن يكون قد اجتاز مراحل التعليم الأساسي.
وعن النسب التمثيلية للمجالس المحلية قال الشناوي، أن الدستور أعطى الشباب 25% من عدد المقاعد بالمجالس وكذلك المرأة، على ألا تقل نسب تمثيل العمال والفلاحين عن 50% ونسب تمثيلية مناسبة للأقباط وذوى الإعاقة كما نص على ذلك الدستور.
وعن أهمية المجالس المحلية أكد الشناوي، على أنها البوابة الرئيسية للقضاء على الفساد واللبنة الأولى للعمل السياسي لمن أراد أن يتعمق في هذا المجال، ومشاركة للقاعدة الكبيرة من الجمهور في عملية صناعة القرارات.
وأضاف الشناوي، على المشاركة في الانتخابات المحليات القادمة لاختيار أفضل العناصر التي تمثلهم لقيادة المرحلة القادمة والتي تتطلب التكاتف لمحاربة ومواجهة الفساد المستشري في معظم المؤسسات الحكومية لضمان وصول الخدمات والحقوق للمواطنين والمتمثلة في الصحة والتعليم وفرص العمل من خلال انتخاب مجالس محلية قادرة على تحقيق مطالب وطموحات الشعب، مؤكداً على نزاهة الانتخابات المحلية القادمة والتي كفلها الدستور.
وأدار اللقاء جلال أبو النصر ومحمد الشناوي الإعلاميان بمركز إعلام المحلة الكبرى بحضور سمير مهنا مدير إعلام وسط الدلتا وأبو النجا نافع مدير الشئون الإدارية بمركز ومدينة المحلة الكبرى ولفيف من أهالي المركز والمدينة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
