تعتبر السجون أماكن لمعاقبة المجرمين والمتهمين في قضايا بعينها، ولكن هناك بعض السجون في مقدمتهم سجون المملكة المتحدة يعيش فيها السجناء حياة فاخرة خلف القضبان، بعد أن توافرت لديهم الكثير من وسائل الراحة والترفيه مثل "ملاعب التنس، وأجهزة التلفاز، وأجهزة الكمبيوتر"، وفقًا لصحيفة ديلي ستار البريطانية.
سجون المملكة المتحدة
قال تقرير الديلي ستار: "يتم احتجاز المساجين في غرف وليس في زنزانات ويمتلكون هواتف ليتمكنوا من مهاتفة عائلاتهم بالخارج وزملائهم بالداخل، كما يطرق السجانين بلطف أبواب غرف السجناء قبل دخولها.
و يتابع التقرير: "السجون تحتوي علي صالات رياضية للعب التنس ومركز اللياقة البدنية وملاعب كرة قدم مجهزة بأحدث التجهيزات مثل الأضواء الكاشفة بالإضافة إلى وجود مدربين رياضيين يأتون من نادي كارديف سيتي إلى السجن بانتظام لتدريب السجناء، كما يوفر لسجنائه إمكانية مشاهدة قناة "سكاي سبورت 1" الرياضية".
سجون النمساوأكد التقرير أن هذا السجن يشبه من الخارج مظهر إحدى الشركات العالمية، لكنه في الحقيقة مكان متطور لاحتجاز المتهمين ومن عليه أحكام جنائية، ويقع هذا السجن الفاخر في مقاطعة ستيريا في النمسا، ويتسع لـ205 سجينًا.
سجون أسبانياقال التقرير، إن سجن أرانجويز الواقع على بعد 40 كيلومتر جنوبي العاصمة مدريد، والذي يحوي 36 عنبر عائلي، تشعر داخل هذا السجن وكأنك في منزل، حيث تحوي الزنزانة داخل هذا السجن على صور شخصيات كارتونية معلقة على الحائط، كما يشمل أماكن للعب الأطفال، ويمكنك استضافة عائلتك به في كل أحد لتمضية اليوم كامل معك.
سجون النرويجوأكد التقرير أن معظم السجون النرويجية تعتبر من السجون الصديقة للبيئة حول العالم، حيث يقوم السجن بتوليد 70% من الكهرباء التي يحتاجها من ألواح الطاقة الشمسية، كما يقوم السجناء بصناعة طعامهم بأنفسهم وكذلك إعادة تدوير مخلفاتهم.ويعد السجن الأكثر رفاهية في العالم، حيث يشمل أنشطة ترفيهية للسجناء كالمخيمات الخارجية وممارسة رياضة التنس والسباحة وركوب الخيل.ورغم أن السجن مخصص لكبار المجرمين، فقد أكدت الصحيفة أنه لا يوجد به سياج لمنع السجناء من الهرب، كما يوفر لنزلائه البالغ عددهم 115 سجين، وظيفة لمدة سبع ساعات يوميًا مقابل 10 دولارات، بالإضافة إلى كل وسائل الراحة.وبمجرد الوصول لذلك السجن تظن أنك تدخل منتجعًا صيفيًا أو مكانًا جميلًا لقضاء عطلتك السنوية.
سجون بوليفيايؤجر فيه المساجين عنابرهم لأشخاص من الخارج كعمل تجاري ليتمكنوا من توفير ثمن إقامتهم كي لا يناموا على قارعة الطريق.يعد السجن في مدينة صغيرة يعيش فيها السجناء مع عائلاتهم، وينظمونها بأنفسهم يبيعون ويشترون فيها ويفتتحون مطاعم وصالونات للحلاقة ومتاجر لبيع المواد الغذائية بل وحتى فندقًا يستقبلون فيه السياح من جميع أنحاء العالم.ولدفع الإيجار أو شراء الزنازين، يشتغل معظم السجناء مثلهم مثل الأشخاص الأحرار، إذ يعمل بعضهم بائعين في محلات البقالة أو المحلات الأخرى، وبعضهم في النجارة والحلاقة.كما يتوافد السياح إليه لغرض شراء الكوكايين التي يصنعها السجناء والتي يقال عنها أنها الأنقى في بوليفي.
سجون كاليفورنياوقالت صحيفة ديلي ستار، إنك تشعر فيه بالراحة والحميمية، وقد صُمم من أجل الطبقة الذين يتحملون دفع ما يعادل 300- 960 جنيه مصري يوميًا، لم يشهد هذا السجن أي تكدس بشري من قبل، فحجراته بها مساحة كافية تعطي فرصة للسجين ليعيد التفكير فيما قام به من أخطاء عن طريق استخدامه الحاسب الآلي، "iPad"، فراش مريح، تلفزيون، مجلات وطعام جيد.