بدأت منطقة آثار أبوسمبل جنوب أسوان استعداداتها للاحتفال بظاهرة تعامد الشمس الفلكية الفريدة على تمثال الملك رمسيس الثانى يوم 22 فبراير الجارى.
وقال حسام عبود مدير عام آثار أبوسمبل - فى تصريح اليوم الإثنين- إنه يتم حاليا رفع كفاءة المنطقة الأثرية بأبوسمبل، واستمرار أعمال النظافة والتجميل بالمعبد من الداخل والخارج، مع تزويد مداخل مخارج المعبد بكاميرات مراقبة لرصد الحالة الأمنية وتحقيق الاستقرار المطلوب.
وأشار إلى أن جامعة أسوان ستشارك فى هذا الحدث العالمى الكبير من خلال، اشتراك 20 طالبا وطالبة يمثلون الأقسام واللغات المختلفة بكلية الألسن بالجامعة، فى توجيه وإرشاد السائحين الأجانب الحاضرين لظاهرة تعامد الشمس على معابد أبوسمبل يومى 22 فبراير وايضا ليلة الاحتفال بالظاهرة الفكلية الفريدة يوم 21 فبراير.
وأكد عبود أن الاستعدادات لمهرجان تعامد الشمس خلال يومى 21و22 فبراير الجارى تجرى على قدم وساق للخروج بالاحتفالية بالمستوى المطلوب الذى يحقق الترويج للسياحة العالمية وزيادة أعداد تدفق السائحين داخل مصر عامة وفى منطقة أبوسمبل خاصة.
وأوضح أنه تم الاتفاق مع أهالى مدينة أبوسمبل على إنشاء معرض يضم مجموعة من التراث والفلكور الشعبى والمشغولات اليدوية الحرفية لمختلف العائلات والقبائل الموجودة بأبوسمبل، بهدف إظهار ثقافات أهالى المنطقة وإبرازها للزوار الأجانب والمصريين.
يذكر أن معابد أبوسمبل، تحتفل بظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد رمسيس الثانى مرتين كل عام يومى 22 فبراير و22 أكتوبر.