لم يكن البرلمان يعلم أن ضم نقابة العلاج الطبيعي، لاتحاد المهن الطبية سيثير له العديد من المشاكل التي بامكانها أن تدخله في صراع مع الأطباء وهو في منأى عنها، حيث أدى هذا القرار إلى عقد العديد من المؤتمرات الصحفية والوقفات الاحتجاجية اعتراضًا على هذا القانون آخرهم الوقفة التي كان مقررًا لها بعد أيام قليلة وأخطرتهم الشطة بإلغاءها لأسباب تتعلق بالأمن القومي حسبما أعلن الاتحاد.
البرلمان مخدوع
قال الدكتور محمد بدوي، أمين صندوق نقابة أطباء الأسنان وعضو اتحاد المهن الطبية، إن لجنة الصحة بمجلس النواب وصلتها صورة مشوهة للمشروع المقدم من الحكومة لضم نقابة العلاج الطبيعي إلى الاتحاد.
وأضاف "اللجنة عقدت جلسة استماع لأعضاء الاتحاد لشرح وجهة نظرهم فيما يخص ضم نقابة العلاج الطبيعي، ولم يسمح بالتحدث سوى لنقيب الأطباء فقط، وانطباعي عن تلك الجلسة "لم يكن مرضيا".
الصيادلة تقتدم مقترحاتها لإنهاء الأزمة
صرح الدكتور "حسام كمال " وكيل نقابة صيادلة مصر بأن سبب رفض انضمام أطباء العلاج الطبيعى له أسباب واقعية عديدة.
وأوضح أن اتحاد المهن الطبية يضم أعضاء نقابات الصيادلة،، والأطباء البيطريين،وأطباء الأسنان، والأطباء البشريين، وبناء عليه هناك ميزانية تحك اتحاد المهن وتعتمد فى المقام الأول على معاشات الأطباء الأعضاء بالنقابة منذ 60 عاما، ومحدد بذلك الميزانية العامة للأعضاء.
وأضاف " انضمام العلاج الطبيعي، نوعا من التطفل على حساب الأعضاء والنقابة، مع كامل الاحترام الشديد لهم، وما يؤدونه من دور مساعد، ولكن أقصد أن الأدوار التى يقومون بها مكملة لاتصل إلى مرحلة التشخيص،وأضاف إذا كان هناك سعى نحو إنشاء نقابة جديدة فأقترح أن تكون اتحاد عام للعاملين بالمجال الصحى، ليضم بذلك أطباء العلاج الطبيعى والأطباء على مختلف التخصصات، وأضاف مستنكرا أنه من غير منطقى الانقضاض بشكل أو بآخر على اتحاد المهن بهذا الشكل.