تشهد الساحة الصحفية حاليًا صراعًا على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفين المزمع عقدها فى مطلع مارس المقبل، والتي دائمًا ما تتسم انتخاباتها بالمفاجأت، إذ يوجد 3 تكتلات هي "المستقلون، والناصريون، الدولة"، وكلاهم يعقد التربيطات الانتخابية، ويسعى للحصول على أصوات للحسم التصويت للصالحهم.
نقابة الصحفيين تؤثر في المسار السياسي داخل الدولة المصرية، لذلك تتسابق التيارات السياسية من أجل ربح الانتخابات، والمشاركة فى حياة السياسية بشكل أكبر.
والمعارك الإنتخابية في التجديد النصفي على مقعد النقيب و6 مقاعد من أعضاء مجلس النقابة، بين صحفيين رافضين سياسة المجلس الحالي، وتيار الناصريين، والشباب والمستقلين، ربما تكون المعركة الأقوى فى تاريخ النقابة في ظل توتر علاقة الصحفيين بالدولة، وإقحام النقيب يحيى قلاش، وعضوي المجلس في القضية المعروفة إعلاميًا باقتحام نقابة الصحفيين.
ويفتح باب الترشح لمدة 5 أيام اعتبارًا من 11 وحتى 15 فبراير المقبل، على أن يتم فتح باب التنازلات والطعون من 16 إلى 20 فبراير المقبل، وإعلان الأسماء النهائية للمرشحين في 20 فبراير، على أن تعقد الجمعية العمومية اجتماعها العادي الجمعة 3 مارس المقبل.
التيار الناصري
يسعى إلى السيطرة مرة أخرى، على نسبة في عضوية مجلس نقابة الصحفيين، وبالتالي التحكم في المشهد السياسي، ونجاح في تحقيقه منذ 2013 حتى الآن، ودفع التيار بكلًا من خالد البلشي، رئيس لجنة الحريات ووكيل النقابة الحالي، الذي أعلن رسيمًا الترشح لعضوية النقابة على أحد مقاعد "فوق السن"، وعمرو بدر، رئيس تحرير بوابة يناير، أعلن رسيمًا الترشح "تحت السن"، فضلًا عن الدفع بحنان فكري، رئيس لجنة التدريب وعضو مجلس النقابة الحالي
التيار الرافض لسياسات المجلس الحالي
استعداد بقوة لحسم المعركة الإنتخابية من خلال الدفع بعدد من الأسماء المرشحة وعلى رأسهم النقيب السابق ضياء رشوان الذي أعلن رسيمًا المنافسة على مقعد نقيب الصحفيين، ودفعت مؤسسة الأهرام بعبد المحسن سلامة رئيس تحريرها للخوض الانتخابات على مقعد النقيب، فضلًا عن مقاعد عضوية مجلس النقابة "محمد يحيى، الصحفي بجريدة الأخبار، شيماء مصطفى، عضو مجلس تكافل نقابة الصحفيين، وأيمن عبدالمجيد، عضو مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف".
تيار الشباب والمستقلين داخل المنافسة
هو التيار الذي يلعب على صوت الشباب وقد يحسم أمر مقاعد عضوية مجلس النقابة وأعلن عدد من الشباب والمستقلين ترشحهم للخوض الانتخابات
مستقلون يتنافسون على مقاعد "فوق السن"
جمال عبدالرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين الحالي، وهشام يونس، رئيس تحرير بوابة الأهرام، مقاعد" تحت السن"، كما ترددت بعض الأسماء منها الصحفي صفوت عمران، رئيس قسم الشئون السياسية بجريدة الجمهورية بأنه سيترشح، ومحمد ربيع، الصحفي بمجلة أكتوبر، وعمرو الكاشف الصحفي بوكالة أنباء الشرق الأوسط.