شهد الدكتور أشرف الشرقاوي، وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس سيد عبد الوهاب، رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية، إطلاق أعمال تطوير مصانع الحديد والصلب بحلوان، اليوم الثلاثاء.
وتم إعطاء إشارة البدء لإقامة فرن حديث لإنتاج 750 ألف طن سنويا من حديد التسليح، وإجراء عمليات الصيانة والتحديث للأفران الأربعة بهدف رفع كفاءتهم لمضاعفة الكمية المنتجة، ليصل إجمالى الحديد المنتج سنويا إلى مليون و500 ألف طن قبل نهاية العام الحالي.
وترصد "أهل مصر" أبرز 10 معلومات عن مصنع الحديد والصلب في حلوان.
1- يعتبر مصنع الحديد والصلب المصرية، من أكبر مصانع الحديد والصلب في مصر وأول مصنع للحديد في الشرق الأوسط.
2- تأسس المصنع عام 1954 بقرار من الرئيس عبد الناصر.
3- المصنع عبارة عن مجمع كامل للحديد والصلب في مدينة التبين بحلوان.
4- المصنع تابع للشركة القابضة للصناعات المعدنية.
5- كان مصنع الحديد والصلب بأسوان، بمثابة قائد الدولة المصرية نحو التصنيع وخاصة الصناعات الثقيلة والاستراتيجية في عهد الرئيس عبدالناصر، فكان منتجات المصنع حلقة وصل بين صناعات متعددة كانت محل اهتمام الدولة حيث سعت لإنشائها في ذلك التوقيت.
6- أسهم هذا المصنع إلى جانب استغلال مناجم الحديد والعمل بكافة الأعمال المتعلقة بصناعة الحديد والصلب.
7- كما تم التعاقد مع شركة ألمانية لتزويد المصنع بالخبرة المطلوبة والمساعدة في تأسيسه، واعتمد في مرحلته الأولى على الخبرة الألمانية، بتركيب فرنيين ألمانيين لصهر الحديد، في 1957، لحقهما فرنين آخرين عندما تم إدخال التكنولوجيا الروسية في 1973، و1979، وهم الأفران الأربعة التي يعتمد عليها المصنع حتى الآن، دون أي تطوير.
8- يعد مصنع الحديد والصلب بحلوان، من الشركات ذات بعد استراتيجي، حيث أنه الوحيد الذي ينفرد بإنتاج الحديد الزهر من الخامات المحلية المأخوذة من خام مناجم الواحات البحرية، ويقوم بتحوليه إلى منتج نهائي قادر على المنافسة في الأسواق العالمية.
9- تعتمد تكنولوجيا التصنيع في مصنع الحديد والصلب بحلوان على استخلاص الحديد من خاماته الأولية من خلال عدة مراحل، الأولى: استخراج الخامات، من مناجم الواحات البحرية، والحجر الجيري والدولوميت من محاجر الأدبية بالسويس، والمرحلة الثانية هي مرحلة التلبيد، والتي يُخلط فيها الخام بفحم الكوك والحجر الجيري والدولوميت والماء وتسخينه للتخلص من الشوائب.
يلي ذلك مرحلة إنتاج الزهر، حيث يتم فيها اختزال خام الحديد وتركيزه عن طريق استخدام فحم الكوك والغاز الطبيعي بواسطة الأفران العالية، وفي المرحلة الرابعة يتم وضع الحديد الزهر في المحولات الأكسجينية وضخ الأكسجين في المحولات لأكسدة الشوائب وتحويل الزهر إلى الصلب، الذي يتم صبه في قوالب تسمى مربعات، وهي منتجات نصف نهائية من الممكن بيعها أو استخدامها في عمليات تصنيعية، في المرحلة الخامسة التي يتم فيها تشكيل الصلب في منتجات مختلفة ما بين ألواح صاج وحديد تسليح.
10- أنشئ هذا المصنع في ظروف اقتصادية صعبة، حينها قال الرئيس جما عبد الناصر: "إحنا وضعنا الحجر الأساسى سنة 1955 وحتى 1958، كانت الظروف صعبة، تضييق وحصار اقتصادى ومحاولات للعزل، ولكن نحمد ربنا أنه رغم هذا استطاع القائمون على العمل افتتاح المصنع في التاريخ المحدد له رغم العدوان الثلاثى، ورغم الحصار».