شهد الكنيست الإسرائيلي تدني غير مسبوق في الفضائح الجنسية وترويج المخدرات، وكان آخرها حادثة تدخين "القنب الهندي" الذي يعتبر جريمة داخل الكنيست، ولم يستطع الأمن حتي الآن الإمساك بمرتكب الجريمة.
فضيحة "القنب الهندي"
بلّغ بعض المساعدين البرلمانيين عن نشوب رائحة "قنب هندي" في أروقة الكنيست القريبة من المراحيض بين مكاتب أعضاء الكنيست، واتضح أن الرائحة انطلقت من المرحاض ولم يتم الكشف عن هوية المدخن حتي الآن.
فضيحة "الكازينو"
بطلها "أورن حازان" نائب رئيس الكنيست وعضو في 5 لجان مهمة فيه، منها الخارجية والأمن، اتهم بأنه قواد حيث وفر "مومسات" ومخدرات لزبائن كازينو عمل فيه سابقا ببلغاريا.
وكان ينقل بسيارته "المومسات" للمقامرين من ناد "ستريبتيز" للتعرية وبطلب من "حازان" الذي كان يتقاضى أجرًا على تقديمهن "ولائم" للزبائن، وكان متزعما لشبكة مجون ودعارة معًا.
فضيحة "حسناء الكنيست"
اعترفت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة "تسيبى ليفنى" التي لقبت بـ"حسناء الكنيست" أنها مارست الجنس مع رئيس لجنة التفاوض الفلسطينية مع إسرائيل.
ويذكر أن "ليفني" استفتت الحاخام الأكبر فى إسرائيل فأفتاها بأنه "يحق لها أن تنام مع الغرباء وتمارس الجنس شرط أن يخدم ذلك إسرائيل".
وقامت "ليفنى" بالكثير من عمليات الابتزاز الجنسى والقتل فى أثناء عملها فى الموساد منها حوادث قتل فلسطينيين وعلماء عرب.
فضيحة "تسجيل ريجيف"
نشر مؤخرًا تسجيل لميري ريغيف ظهر فيه أنها منحت مشروع إعلان حكومي لصديقها الشخصي دون الإعلان عن مناقصة، مما أكسبه أموالا كثيرة.
بعد ذلك تم نشر تسجيلات أخرى لريغيف تصف فيها المستشار القضائي للحكومة قائلة إنه "زبالة".
فضيحة " المخدرات"
بطلها "ينون مجال"، عضو الكنيست الجديد عن حزب "البيت اليهودي"، والذي انتُخب بعد أن تولى لمدى سنوات وظيفة مراسل عسكري.
ويذكر أنه اعترف بشكل علني تدخين المخدرات حتى بعد أن أصبح عضوًا بالكنيست الإسرائيلي، فضلًا عن موظفتين سابقتين لديه كشفوا تحرشه بهما جنسيًا.
فضيحة "تحرشات جنسية"
كان أبرزهم "شارون جال"، الذي انتُخب بعد عمله في الإعلام الإسرائيلي، والذي تم الاشتباه فيه بتحرشات جنسية تجاه نساء عملن معه، إلا أنه لم تقدم ضده أي اتهامات.
كما أنه اشتهر بشكل أساسي بسبب الشائعات عن علاقة رومانسية قام بها مع نجمة التليفزيون "أفيفيت بار زوهار"، إلى أن استقال من منصبه بعد 5 أشهر من توليه.