صبايا.. فرقة "دي جي" منتقبات لإحياء الأفراح الإسلامية

يوم بعد يوم تطل علينا الجديد من الأفكار، بعضها يتوافق مع الرؤية الوسطية لصحيح الدين في مصر وبعضها لا، وبين هذا وذاك، تبدو التقاليع الجديدة في عالم الأفراح الإسلامية، مثارًا للجدال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعلنت 4 فتيات منتقبات عن تأسيسهن فرقة لإحياء الأفراح الإسلامية الطابع.

الفتيات شكلن فرقة غنائية واستعراضية، متخصصة لإحياء الأفراح الإسلامية فقط. بأغانى مخصصة للأفراح الإسلامية، وأزياء صممتها الفتيات الأربعة لأنفسهن، انطلقت فرقة "صبايا الإسلامية" عام 2014، وبدأت تتوالى عليها العروض لإحياء الأفراح الإسلامية فى القاعات المخصصة للفتيات فقط.

تتراوح أعمار الفتيات الأربعة من 17 إلى 25 عامًا وتتنوع مستويات تعليمهن بين الثانوية العامة، وكلية الحاسبات والمعلومات وكلية التجارة، جمعتهن فكرة "الفرح الإسلامى" وما يحتويه من عروض تناسب أفكارهن، فقررن تكوين هذه الفرقة واستخدام الوسائل الحديثة كـ"الدى جى" من أجل مجاراة تطور العصر.

وفي تصريحات صحفية سابقة، قالت صفية ممدوح، مؤسسة الفريق، إن فكرة الفرقة تعد امتدادًا لفرق تحمل الفكر نفسه انتشرت فى الآونة الأخيرة، وتابعت: "إحنا مش أول فرقة من نوعها، فى غيرنا كتير، بس الفرق إن إحنا فرقة محترفة مش بنخش نطبل وخلاص، فى عروض حلوة بنقدمها للناس".

وتابعت، "معنى أن تكون الفرقة للأفراح الإسلامية، أن يكون الفريق متخصصًا للعروض فى قاعات النساء فقط، وكذلك أغانيه واستعراضاته وملابسه، فالفتيات الأربعة اللاتى يقدمن العروض منتقبات، مضيفة أن كل هذه العروض تتم أمام العروس ومن يرافقها من فتيات من أجل رسم البسمة على وجوههن وتظل العروض قائمة حتى يأتى العريس فتنتهى".

ويبدو أن الفكرة جذبت جمهورًا معينًا من راغبي الأفراح ومرتاديها أن تكون بطابع إسلامي، أغاني إسلامية وزفة بالدف وفصل النساء عن الرجال، إذ لاقت فكرة الفرقة استحسانا من البعض وتوالت عليهم العرض.

وتتنوع عروض الفرقة لعدة أشكال أمثال الشكل النوبى والشكل الفلاحى وإنشاد، وكل هدفها هو إضفاء السعادة على العرس.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً