تعتزم رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى زيارة بكين لاحقا هذا العام، ومن المتوقع أن تشمل محادثاتها هناك إقامة روابط تجارية أقوى مع الصين تترافق مع انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، كما أفاد مكتبها فى داوننغ ستريت الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم مكتبها إن "الدعوة قدمت خلال قمة العشرين فى هانجتشو فى سبتمبر الماضى، عندما ألتقت ماى بالرئيس الصينى شى جينبينج.
وزار عضو مجلس الدولة الصينى يانغ جيتشى لندن فى ديسمبر الماضى وأجرى محادثات مع وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون، حيث ناقشا العمل معا فى مواجهة التحديات الدولية مثل الأزمة السورية وكوريا الشمالية.
وشهدت العلاقات الصينية البريطانية توترا الصيف الماضى عندما أمرت ماى مباشرة بعد توليها منصبها وإجراء الاستفتاء حول الاتحاد الأوروبى بمراجعة صفقة بقيمة 18 مليار جنيه (حوالى 22 مليار دولار أو 21 مليار يورو) لبناء محطة نووية فى بريطانيا تشارك فيها الصين.