اجتاحت ستة أعاصير نيو أورليانز ومناطق أخرى في ولاية لويزيانا الأمريكية مما تسبب في إصابة 20 شخصا على الأقل فيما اجتاحت عاصفة الطرق السريعة والشوارع، وتسببت في سقوط أشجار، وخطوط كهرباء وانهيار منازل.
وأعلن جون بل إدواردز حاكم الولاية، أمس الثلاثاء، حالة الطوارئ في أنحاء الولاية فيما بحثت فرق البحث والإنقاذ عن أي أشخاص في خطر.
وقال في مؤتمر صحفي: "نطاق الدمار لا يشبه أي دمار رأيته من قبل... عندما تنظر إليه من الجو ستزداد دهشتك لأن المصابين بهذا العدد القليل جدا ولأنه لم تحدث أي وفيات."
وأضاف الحرس الوطني في لويزيانا أنه يجري عمليات بحث وإنقاذ ويبحث عن مصابين ربما تقطعت بهم السبل ويجري تقييما للأضرار.
واجتاحت العواصف نيو أورليانز وضاحية باتون روج وهذه هي المرة الرابعة في عام التي تتعرض فيها الولاية لكوارث طبيعية.
وضربت سلسلة من الأعاصير الولاية في فبراير شباط 2016 ثم في مارس، ولقي أربعة أشخاص حتفهم في فيضانات واسعة النطاق.
وتعرضت لويزيانا للدمار بسبب الفيضان في أغسطس آب عندما لحقت أضرار بأكثر من 60 ألف منزل في 20 منطقة ليتحول الأمر إلى ثاني أسوأ كارثة بالولاية منذ الإعصار كاترينا في عام 2005.
وقال ميتش لاندريو رئيس بلدية نيو أورليانز للصحفيين "إنه مدمر وفقدت عائلات كثيرة كل ما تملكه."
وقالت متحدثة باسم شركة كهرباء لويزيانا إن ما يقرب من 50 ألف مشترك في لويزيانا بدون كهرباء من بين أكثر من عشرة آلاف مشترك في نيو أورليانز.
وأوضح بيل جرشتنماير مساعد مدير الإدارة الوطنية للطيران والفضاء (ناسا) أن شخصا أصيب ولحقت أضرار بنحو 200 سيارة في مجمع تابع للإدارة في نيو أورليانز لكن لم تلحق أضرار بمنظومة لإطلاق الصواريخ وكبسولة الفضاء أوريون.
وأشارت نانسي مالوني مديرة الاتصال في الصليب الأحمر في لويزيانا إلى أن تقارير وردت عن وقوع أضرار في ستة مناطق في الولاية يقدم فيها الصليب الأحمر مساعدات.