اعلان

كارثة.. ضبط أول خلية لـ"داعش" في الصعيد

داعش
كتب : أهل مصر

نجح قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، في الكشف عن أهم خلايا التنظيمات التكفيرية، التي سعت لتحويل صعيد مصر إلى "ولاية داعشية"، حسبما أعلنت مصادر أمنية.

ونقل موقع "24" الإماراتي، عن المصادر، إن "داعش حاول الهروب من التضييقات والخسائر الفادحة، التي تكبدها من خلال تحركات الأجهزة الأمنية المصرية، داخل سيناء والمناطق الحدودية، ومن ثم اتجه أخيرًا، لصنع بؤرة ارتكاز جديدة له داخل صعيد مصر، لإعادة ترتيب صفوفه، وتدريب عناصره، ومحاولة تشتيت جهود الأجهزة الأمنية في محاصرته والقضاء عليه".

وذكرت المصادر، أنه تم كشف غموض هذه الخلايا التكفيرية المسلحة قبل ارتكازها داخل الصعيد بمنطقة البداري بمحافظة أسيوط، وقيامها بعمليات نوعية تستهدف أماكن حيوية وسيادية في الدولة، حيث عثر بحوزتهم على مخططات تهدف إلى تقسيم مصر، وتحويلها لولاية "داعشية" تابعة للتنظيم، وكيفية تفتيت قواتها الأمنية، تمهيدًا للسيطرة على مختلف الأماكن الحيوية في الدولة.

وأضافت: "أجهزة الأمن وصلتها معلومات عن اعتزام عناصر إرهابية من جنسيات مختلفة التسلل إلى صعيد مصر، والاستقرار في المنطقة الصحراوية، وتأسيس ولاية داعشية هناك من أجل إرباك أجهزة الأمن وتخفيف الضغط على داعش سيناء الذي قام الجيش المصري بتطهير مدن العريش ورفح والشيخ زويد من معظم عناصره".

وتابعت: "الخلية جهزت مخزنا للسلاح والمتفجرات، وأن عناصر هذه الخلية هم من أشرفوا على تنفيذ تفجيرات الكنيسة البطرسية بالقاهرة، وقاموا بخطف صيدلي قبطي أخيرًا، بعد تلقيهم تدريبات فى منطقة الجميعي بسيناء، ولهم علاقة قوية بمعظم العمليات التي تمت في منطقة الوادي الجديد".

وأفادت المصادر، أنه تم تشكيل فريق بحث موسع، ضم قيادات مديرية أمن أسيوط والمباحث الجنائية وضباط الأمن الوطني والأمن العام، وبفحص المخزن عُثر على كميات كبيرة من نترات الصوديوم والكبريت، ودوائر كهربائية، وأدوات تركيب المواد المتفجرة، وبقايا أوراق تدل على احتمالية وجود خرائط، أو استخدامها في عمل رسومات للمواقع التي يستهدفونها، إضافة إلى ضبط أسلحة نارية، وتم التحفظ على المخزن ونقل محتوياته وتحريز ما يمكن تحريزه وإرساله للنيابة العامة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أبومازن: اجتياح رفح الفلسطينية سيمثل أكبر كارثة بتاريخ الفلسطينيين