وفد من "الأمن القومي" بالبرلمان يتفقد هيئة الطاقة الذرية

هيئة الطاقة الذرية

استعرض عاطف عبد الحميد، رئيس هيئة الطاقة الذرية، أمام وفد البرلمان برئاسة اللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي، تاريخ نشأة الهيئة والاستراتيجة الخاصة بها، خلال تفقد الوفد وحدتي التشعيع الجامي والوحدة الإلكترونية بالهيئة.

وأضاف "عبد الحميد"، أن مصر لديها جميع التطبيقات السليمة للطاقة الذرية، والتي تستخدم في مجالات الطب والزراعة، علاوة عن أنها ستصبح أحد مصادر خلية الطاقة في مصر من خلال المفاعل النووي المزمع إقامته في الضبعة.

وقال عبد الحميد، إن مصر تعد من أوائل الدول النامية التي استشعرت الدور الحيوي للتطبيقات السلمية للطاقة الذرية فصدر قانون بإنشاء لجنة الطاقة الذرية لتتحول إلى مؤسسة فيما بعد، بهدف تمكين الدولة من الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية ومواكبة التقدم العالمي.

ولفت إلى أن الهيئة تضم 3 مراكز علمية كبري تتمثل في مركز البحوث النووية والمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع ومركز المعامل الحارة ومعالجة النفايات، بالاضافة إلى مشروع مجمع مفاعل مصر البحثي الثاني ومعجل السيكلوترون.

وأضاف عبد الحميد أن هناك عدد من الأهداف التي تقوم عليها الهيئة في مقدمتها دعم الاستخدام الأمثل للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية من اجل خدمة المجتمع والتنمية المستدامة في مصر، والحرص علي التأمين الكامل للبيئة المصرية من اخطار الإشعاع، والالتزام الكامل بكتفه المعاهدات والاتفاقات الدولية وإعداد الكوادر البشرية المدربة.

وأكد أن أحد أنشطة الهيئة في مجال الصناعة تحسين خواص المواد بالإشعاع وإنتاج النظائر المُشعة التي لها استخدامات عامه في الصناعة وكذلك التصوير النتروني وإنتاج أشباه الموصلات.

وتابع عبد الحميد، أن أنشطة الهيئة في مجال الصحة، معالجة الاغذية بالإشعاع عن طريق وحدتي التشريع الجامي بالقاهرة والإسكندرية، برفع جودة المنتج الغذائي، وفِي مجال الصحة تعقيم المعدات والعبوات الطبية والأدوات الجراحية ومرشحات الكلي لتوفير احتياجات السوق المحلي والتصدير للخارج، بجانب انتاج النظائر المشعة التي تستخدم في المجالات الطبية للتشخيص والعلاج، كذلك تستخدم التقنيات النووية في التحليل والترميم والوصول إلى معلومات دقيقة عن تاريخ وعمر القطع الاثرية، ونقل المصادر المشعة المغلقة ومعالجتها والتخلص الأمن منها وكذلك إدارة النقابات المشعة الناتجة من الاستخدامات الصناعية والطبية والجامعات ومراكز البحوث.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً