افتتح محافظ كفر الشيخ، اليوم الأربعاء، مهرجان "مصر أولًا" للأنشطة التربوية لمدارس التربية والتعليم بكفر الشيخ، بالمدرسة الفنية الصناعية المتقدمة، نظام الخمس سنوات، بحضور العيمد سامح الطنوبى، المستشار العسكري للمحافظة، وصلاح عثمان، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، وهناء شهاب وكيل مديرية التربية والتعليم، وعدد من المسؤولين في المحافظة.
وتابع المحافظ ومرافقيه معارض أنشطة الطلاب والطالبات المتعددة منها معرض التربية الاجتماعية، ومعرض التربية الرياضية، ومعرض المجال الصناعي، ومعرض الصحافة المدرسية، ومعرض المكتبات، ومعرض التربية الفنية، ومعرض التربية الموسيقية، ومعرض الاقتصادي المنزلي، ومعرض التربية الزراعية، ومعرض الوسائل التعليمية.
قال محافظ كفر الشيخ، أنه سعيد بما رآه من ورش عمل ومعارض من أعمال الطلاب والطالبات، خاصة التربية الفنية ومعرض المجال الصناعية وعرضهم للأعمال التي قاموا بها من لوحات فنية، ولوحات تعبر عن أثار فوه وأثار دسوق، ولوحات تعبر عن حملة فيروس سي نحو محافظة خالية من الفيروس.
وأضاف المحافظ، ما نال إعجابه تعبير الطلاب والطالبات من خلال لوحاتهم عن مؤتمر الشباب بأسوان ومؤتمر الشباب بكفر الشيخ وما تضمنه المؤتمرين من توصيات.
وقال صلاح عثمان وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ ن أن الهدف من إقامة المهرجان بناء شخصية إيجابية متعاونة تتمتع بروح المشاركة في العمل والانتماء للوطن وبذل كل الجهد للنهوض ببلدنا الحبيبة مصر ذلك من خلال مداومة أبنائنا الطلاب على ممارسة الأنشطة المتعددة بصفة دائمة بقصد مساعدتهم على النمو الشامل غفي جميع الجوانب العقلية والثقافية والاجتماعية والجسمية نموًا يؤدي إلى تعديل سلوكهم ويعمل على تحقيق الأهداف التربوية المنشودة.
وأكدت هناء شهاب وكيل مديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ،إن إقامة التربية والتعليم لمهرجان الأنشطة أتاح الفرصة للمتعلمين لاكتشاف قدراتهم وطاقاتهم ومداخلهم للتعلم وأنماط الذكاء السائدة لديهم، وتنمي حواسهم، وتنمى القدرة على الإبداع والابتكار،وتنمي لدى المتعلمين اتجاهات نحو المحافظة على الممتلكات ومصادرة الثروة واحترام العمل اليدوي وتقوية الانتماء وتقبل الأخر.
وأضافت وفاء عبد الله المدير العام التنفيذي لمديرية التربية والتعليم، أن الأنشطة التربوية تجعل من المدرسة مجتمعهًا متفاعلًا يتدرب المتعلمون من خلاله على الأدوار الاجتماعية ويدربهم على القيادة والتشاور والتعاون والتفاهم المتبادل،وتتيح الفرصة ولتحقيق التعلم الفعال من خلال إشباع ميول المتعلمين وإبراز مواهبهم وتحرير أفكارهم والرضا بما يقومون به،مؤكدة أن ممارسة الأنشطة تنمى لدى المتعلمين اتجاهات ايجابية نحو البيئة والمحافظة عليها وتجميلها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
