استغل الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، انتهاء فترته الرئاسية، في ممارسة رياضيات مائية خطيرة، كان يفتقدها في البيت الأبيض، لأسباب تتعلق بسلامته.
وتعلم أوباما الذي انتهت سنواته الثماني كرئيس الشهر الماضي عندما خلفه دونالد ترامب، كيفية التزلج الشراعي على الماء بينما كان يقضي عطلة الأسبوع الماضي في جزيرة في الكاريبي مملوكة للملياردير والمغامر البريطاني السير ريتشارد برانسون، الذي نشر تقريرا عن رحلتهما أمس الثلاثاء.
وأظهرت صور وتسجيلات مصورة، أوباما، الذي يبدو متمرس في رياضة ركوب الأمواج، وهو يكتشف الرياضة التي تزداد شعبية والتي يركب فيها الأشخاص لوحا بينما تجرهم طائرة شراعية.
وشوهد أوباما وزوجته ميشيل الأسبوع الماضي في فيرجن ايلاندز البريطانية، ونشر أشخاص صورا لهما على وسائل التواصل الاجتماعي، ويملك برانسون جزيرة موسكيتو التي تبلغ مساحتها 120 فدانا وهي جزء من الأرخبيل
وقال ريتشاد برانسون، رجل الأعمال الملياردير، إن أوباما درس هذه الرياضة ليومين وقام بتطيير طائرة شراعية على الشاطئ "كما لو أنه يعود طفلا مجددا" قبل أن يمخر عباب البحر ويركب الأمواج.
وكان برانسون يحاول تعلم رياضة مماثلة للتزلج الشراعي يُستخدم فيها لوح معدل يرتفع بضعة أقدام فوق الماء. وكتب أنه تحدى الرئيس السابق أيهما سينجح أولا.
وقال برانسون إن أوباما فاز بتزلجه الشراعي على الماء لمسافة 100 متر.