كشفت دراسة طبية جديدة أن الكتابة اليدوية قد تقدم أدلة علي حالتك الصحية والسمات الشخصية عند الأفراد.
ولفتت هذه الدراسة إلى أن هناك تفاصيل صغيرة في طريقة الكتابة المتبعة، قد تشير إلى حالات مرضية معينة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم ومرض الزهايمر والفصام.
وفي هذا السياق، كشف الباحثون أن الضغط المتغير في الكتابة، وتغير شدة لون الحبر، قد يكون مؤشرًا على ارتفاع ضغط الدم ويؤدي تتدهور القدرات العقلية عند مرضى الزهايمر إلى ارتجاف الأيدي أثناء الكتابة لتكون الكلمات غير منتظمة.
وإذا كانت الحروف في نفس الجملة مائلة في اتجاهات مختلفة، فقد يكون ذلك مؤشرًا على مرض انفصام الشخصية.
ولفتت الدراسة الى أن من الممكن الكشف عن مرض الشلل الرعاشي من خلال أسلوب الكتابة، فالخط الصغير أو الحروف شديدة الصغر تعتبر مؤشرًا على الإصابة بهذا المرض.
كما تشير طريقة الكتابة إلى درجة انفتاح الأشخاص وخجلهم، وكذلك تقبلهم للتكيف مع الظروف المختلفة، إذ أن المساحات الواسعة بين الكلمات تشير إلى حب الأشخاص للحرية، أما التباعد الضيق بين الكلمات فيدل على أن أصحاب هذا الأسلوب لا يحبون الخلوة.
إلى ذلك، تشير أشكال الكلمات المكتوبة إلى خصائص معينة عند الأفراد، حيث يعتمد بعض الأشخاص على ربط الحروف مع بعضها بشكل متناسق، مما يدل إلى أنهم منطقيين جدًا في التعامل مع الآخرين.
ويمتاز بعض الأفراد بقدرتهم على الكتابة بسرعة كبيرة، مما يدل على كراهيتهم للتأخير وحبهم للنظام والمنهجية في العمل.