نفى عبدالله الحماحمي، الذي هاجم عسكريين فرنسيين أمام متحف اللوفر الجمعة الماضي، أنه تحرك بإيعاز من تنظيم داعش المتطرف، حسبما أفادت فرانس برس نقلا عن مصدر مقرب من التحقيقات.
وذكر المصدر أن الحماحمي قال للسلطات إنه "تحرك من تلقاء نفسه من دون ايعاز من تنظيم داعش" عندما هاجم العسكريين الأربعة أمام متحف اللوفر بهدف إتلاف مقتنيات ثمينة في المتحف المذكور، حسب قوله.
وخلال هجومه على العسكريين، حاملا ساطورين بطول 40 سنتيمترا، هتف المهاجم بـ "الله أكبر""
وأوضح المصدر نفسه ان المحققين رغم ذلك يعتبرون "أنه يعتنق بشكل أو بآخر مقولات تنظيم داعش"
وقال الحماحمي خلال استجوابه إنه كان يبغي "مهاجمة رمز لفرنسا ردا على ضربات التحالف الدولي التي تطال إخواننا في سوريا".
ولم يعلن أي طرف تبنيه للاعتداء حتى الآن.