أكد سيد هارون وزير الثقافة السودانى أن العلاقات المصرية – السودانية، تقوم بالأساس على القاسم الحضارى المشترك بين البلدين والشعبين المصرى والسودانى، ولذلك ستظل الثقافة عاملا مهما فى معالجة الكثير من القضايا، وستظر تقوم بدورها كهمزة وصل فى توحيد الرؤى بين الجانبين وبين الشعبين، كما ستظل تقوم بدورها كمصد لكل المحاولات لإضعاف العلاقات، فالثقافة ستظل راسخة ومشروع أهلى مجتمعى بين الشعبين المصرى والسودانى على مر التاريخ فالشعبين المصرى والسودانى سيظلان شعبا واحدا.
وأضاف فى حوار خاص أن الشعبين السودانى والمصرى تجمعهم عوامل مشتركة كثير ومتجددة تجمع ما بين الشعبين، فالعوامل الأصيلة التى تجمع ما بين الشعبين تتمثل فى عوامل الثقافة والفكر، وعوامل الدين والمصير المشترك الذى يجمع بين شعبى البلدين، والنيل المشترك الذى يجمع ما بين البلدين.
وأشار إلى أن قضايا النيل وقضايا المياه هى قضاية محكومة بنظم وقوانين ولوائح متفق عليها تحت إشراف قادة البلدين، وهذه القضية تشكل أهمية كبرى بالنسبة لشعوب البلدين لذلك فهمى محل تقدير.