أكدت لجنة المسابقات في الاتحاد الإسباني، العقوبة الموقعة على مهاجم نادي برشلونة الإسباني لويس سواريز، والمقررة بمباراتين مع غرامة مالية.
وبررت لجنة الانضباط العقوبة بأنها إيقاف مباراة واحدة للطرد أمام أتلتيكو مدريد في نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، وإيقاف لمباراة أخرى لمخالفته المادة 113.2 من القانون التأديبي، الذي يتطلب ترك اللاعب المطرود أرضية الملعب، وهو ما يوجب توقيع عقوبة على سواريز الذي ظل في النفق المؤدي لغرف الملابس.
بخلاف إيقاف سواريز وتغيبه عن المباراة النهائية لكأس ملك إسبانيا التي يواجه فيها برشلونة فريق ألافيس، فإن الحكم مانزانو الذي أدار المواجهة مع اتلتيكو مدريد، قد أشهر البطاقة الحمراء في وجه سيرجي روبيرتو أيضا، وبالتالي فإنه سيتغيب عن المباراة النهائية أيضا، فيما تم إلغاء البطاقة الصفراء التي تلقاها بوسكيتس، مع العلم بأنها لا تعرضه للإيقاف.
وتؤكد تقارير إعلامية أن هذه القرارات، لاقت صدى غاضبًا داخل غرف تغيير الملابس في برشلونة، وأن المدافع جيرارد بيكيه يقود ثورة كبيرة، ويظهر الكثير من عدم الرضا على رد فعل إدارة النادي التي لا تقف بشكل واضح وقوي أمام ما يعتقد اللاعبون أنه تعد عليهم في أرضية الميدان.
ويوجد لدى بيكيه وزملائه المتضامنين معه، في وجه الإدارة أسبابهم مثل عدم الحزم مع فليبي لويس، لاعب أتلتيكو الذي تدخل بقوة، في أكثر من مرة على لاعبي برشلونة، وإشهار بطاقة صفراء للبرازيلي نيمار في مواجهة ذهاب كأس الملك مع أول خطأ يرتكبه في الوقت الذي تعرض لـ8 مخالفات قوية، وأخيرًا الهدف الملغي في ريال بيتس، حين تجاوزت الكرة نصف متر داخل المرمى ولم يتم احتسابه ليفقد الفريق نقطتين في سباق الليجا.