قالت مصادر في الحكومة البريطانية إن الغواصات الهجومية البريطانية متوقفة كلها عن العمل، وتخضع للصيانة في نفس التوقيت، وأنه لا توجد غواصة هجومية مستعدة حال وقوع هجوم عسكري على بريطانيا.
وذكرت صحيفة (ديلى تليجراف) البريطانية - في تقرير لها - أن سبع غواصات بريطانية هجومية غير مستعدة للعمل لأنها تخضع لعمليات الإصلاح والصيانة.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الغواصة (إتش أم أس إستيوت) هي الغواصة الوحيدة الموجود حاليا في البحر، لكن أمامها عدة أسابيع حتى يعاد ضمها إلى الخدمة الفعلية.
من جانبها، نقلت صحيفة (ذا صن) البريطانية عن مصدر في الحكومة البريطانية قوله إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أبقت الأمر طي الكتمان مع قادة الدفاع.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ عقود التي لا يوجد في بريطانيا غواصة هجومية على أهبة الاستعداد في حالة وقوع هجوم.
وتابع المصدر أن ثلاث غواصات جديدة من طراز استيوت، تكلفت كل منها 2ر1 مليار جنيه إسترليني، تواجه مشاكل تقنية. وتجري خمسة غواصات من الأسطول، بما في ذلك واحدة من النوع الجديد، عملية تجديدات أو صيانة بسبب الأعطال.
ونوهت الصحيفة إلى أنه يجري حاليا أيضا إصلاح غواصة من طراز (أمبوش) بعد ارتطامها بناقلة نفط قرب جبل طارق العام الماضي.
يأتي هذا في الوقت الذي يتم التشكيك فيه في قدرة بريطانيا على الدفاع عن نفسها ضد هجوم عسكري كبير، بعد أن كشف تحقيق أن السفن الحربية تصدر صوتا عاليا بحيث يمكن أن تسمعها الغواصات الروسية على بعد يصل إلى مائة ميل.