أكدت مصادر بالشرطة وشهود أن "الشرطة التركية اعتقلت 12 شخصًا على الأقل، وأطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات الأشخاص الذين تظاهروا خارج جامعة أنقرة، اليوم الجمعة، احتجاجًا على إقالة عشرات الأساتذة".
وحاول ما يصل إلى ألف شخص بينهم أساتذة التجمع في الحرم اليوم، وكان بعضهم في الداخل والآخرون في الشوارع المحيطة لكن الشرطة منعت الدخول وأطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.
وأقيل العشرات من أساتذة الجامعة هذا الأسبوع من بين أكثر من 4400 شخص معظمهم موظفون، أقيلوا في أحدث تطهير على مستوى البلاد بعد محاولة انقلاب فاشلة في يوليو.
وأقالت تركيا أكثر من 125 ألفًا أو أوقفتهم عن العمل، واعتقلت رسميًا 40 ألفًا منذ المحاولة الفاشلة التي حاول جنود منشقون خلالها الإطاحة بالرئيس رجب طيب أردوغان، مما أسفر عن مقتل أكثر من 240 شخصًا.
ورددت حشود صغيرة خارج الجامعة هتافات ضد حزب العدالة والتنمية الحاكم من بينها "سيحاسب حزب العدالة والتنمية" و"كتفًا بكتف ضد الفاشية" ووقعت مشاحنات فيما أبعدت الشرطة الناس عن مداخل الحرم الجامعي.
وتتهم أنقرة رجل الدين فتح الله جولن، الذي يقيم في الولايات المتحدة وشبكة أنصاره بتدبير محاولة الانقلاب، لكن جولن ينفي أي دور له.