بدأت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم السبت، برئاسة المستشار حماده محمد شكري، سماع مرافعة الدفاع في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و24 آخرين بينهم محامين وصحفيين ونشطاء ومنتمين للإخوان، بتهم إهانة السلطة القضائية والإساءة لرجالها والتطاول عليهم بقصد بث الكراهية وذلك فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"إهانة القضاء".
ودفعت المرافعة عن محمد منيب أمير سالم وعبد الحليم قنديل، بقضية "إهانة القضاء" بعدم قبول الطلب المقدم في الدعوى، لأنه مقدم ممن لا يملك تمثيل القضاة، وفق تعبير المرافعة.
وأضاف عصام الإسلامبولي في مرافعته، ببطلان التحقيقات التي أجريت وما ترتب عليه من صدور أمر الإحالة، ودفع وبطلان ندب قاضي التحقيق نص مادة 64 و65 من قانون الإجراءات الجنائية.
وقال الدفاع إن القانون حدد من يمثل القضاة في وقائع كمثل واقعة الدعوى، وهما إما رئيس مجلس القضاء الأعلى أو المجني عليه الواقع عليه الجريمة، والذي كان المستشار أحمد رفعت، ليؤكد بأن أيًا منهما لم يقدم الطلب.
وأشار الدفاع إلى ثقته الكاملة في القضاء، وأنه يأمل في الحياد المطلق دون تحيز، وجاء ذلك بعد أن أشار إلى أن موضوع القضية هو إهانة للقضاة، وأن الشكوى التي قامت عليها جاءت بعد شكوى قاضي وأنه ستفصل فيها هيئة قضائية.
وأسندت هيئة التحقيق إلى المتهمين، إهانة وسب القضاء والقضاة بطريق النشر والإدلاء بأحاديث فى القنوات التليفزيونية والمحطات الإذاعية ومواقع التواصل الاجتماعى الإلكترونية، من خلال عبارات تحمل الإساءة والكراهية للمحاكم والسلطة القضائية، وأخلوا بذات الطرق سالفة الذكر، بمقام القضاة وهيبتهم، من خلال إدلائهم بتصريحات وأحاديث إعلامية تبث الكراهية والازدراء لرجال القضاء.